يواصل عشرات من المسيحيين المصريين اعتصاما مفتوحا مساء أمس 11 مارس قرب السفارة الليبية في القاهرة احتجاجا على مقتل أحد الأقباط في السجون الليبية واحتجاز رفاقه.وطالب المحتجون بطرد السفير الليبي من القاهرة وإعادة المصريين المحتجزين في ليبيا، وقد أحرقوا العلم الليبي، وجرت صدامات مع موظفي السفارة.
وكانت أجهزة الأمن في بنغازي الليبية قد أعلنت في بداية هذا الشهر عن احتجاز مصريين أقباط متهمة إياهم بنشر المسيحية، وحسب أقوال رجال الأمن تم احتجاز الإنجيل عند المعتقلين، ومصادرة صور السيد المسيح والبطريرك القبطي الراحل البابا شنودة الثالث وكتب تبشيرية.
وكان أحد المعتقلين عزت عطا الله البالغ من العمر 45 عاما قد توفي يوم الأحد الماضي، وقال أقاربه إن وفاته كانت بسبب التعذيب الذي تعرض له في السجن، ولكن السلطات الليبية أعلنت أنه توفي بسبب مرض في قلبه.
المشاركات
