رأى رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة في تصريحٍ اليوم الجمعة أن تفجيرين حلب جاءا رداً على الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن ، واستنكر فضيلته هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية التي تستهدف الآمنين والمدنيين ، وقال إن هذه الأعمال معروفة لدينا وقد عايشناها في لبنان فهذا الإجرام مطبوع ببصمات إسرائيلية كائنً من كان المنفذ لطالما أن إسرائيل وحلفائها هم المستفيد الأول من هذا الإجرام .
وفي ضوء ما يجري في سوريا من أحداث دامية قال فضيلته لم يعد لدينا شك بالتحالف ( "الصهيو أمريكي" العربي) وليس الهدف منه إسقاط النظام أو الدولة في سوريا وإنما الشعب السوري برمته بهدف مسح ذاكرته المقاومة لغرض إشغاله بالفتنة والزعزعة الأمنية وهذا ما تدل عليه الحرب الاقتصادية والإعلامية والأمنية وفي المحصلة عدم استقرار وسلم أهلي مهدد وفتنة مذهبية بغيضة... متناسين بذلك أن هذه بلاد الشام ، وبلاد الشام أرض مباركة "أرض رباط " وأن الله عز وجل يحميها .
وتأسف فضيلته لسقوط الأبرياء والشهداء متقدماً من زويهم بأحر التعازي ، ودعا فضيلته الشعب السوري الشقيق إلى التكاتف والاعتصام بحبل الله جميعاً والتنبه إلى خطورة المُخطط والوقوف بوجه أعداء الأمة العربية والإسلامية لما تبيته لنا من شر وحقد.
وفي سياقٍ داخلي استنكر فضيلته الأحداث المشبوهة التي جرت بين التبانة وجبل محسن ورأى فيها إيقاظا واستكمالاً للفتنة مستنكراً ورافضً ربط الأزمة السورية وما يحدث فيها وجره إلى لبنان وخاصةً إلى طرابلس الفيحاء ، واستغرب فضيلته هذا التوقيت المشبوه والخبيث وكأنه لا يراد لهذه البلد العيش بأمان ، وتساءل فضيلته ما السر في هذا الوقت من كل عام نشهد مثل تلك الأحداث ؟؟؟ متمنياً على الجيش اللبناني صمام أمان الوحدة والعيش المشترك وبإجماع كل اللبنانيين إلى الضرب بيدٍ من حديد والحؤول دون وقوع أي حدث أمني واتخاذ التدابير والإجراءات بحزم وصرامة وملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلد كانً من كان وإلى أي جهةٍ انتمى .