كشف الدكتور صفوت حجازي أمين عام رابطة علماء أهل السنة أن دولاً خليجية هي التي تحاصر غزة وتعاقب مصر بعد أن تم سجن الرئيس المخلوع.
وخلال ندوة عقدتها نقابة الدعاة المصرية أمس الخميس بمسجد الفتح بالقاهرة لنصرة فلسطين والشعب السوري، حمل حجازى المشاركون مسئولية ما يحدث في غزة
وأكد الدكتور "حجازي" أن مايحدث في غزة من حصار وقصف مستمر يعد استفزارًا لثورة الشعب المصري، مؤكدًا أن مصر ليست مسئولة عن قطع السولار عن غزة لكن الدول العربية الخليجية فى اشارة الى السعودية هي التي تحاصر غزة وتعاقب مصر بعد أن تم سجن الرئيس المخلوع.
وقال إن الفتاوي صدرت بإهدار دم بشار الأسد وقد وقع علي تلك الفتوي أكثر من 400 عالم. وأضاف أنه لو استطاع أن يقتل بشار الأسد لفعل، وهنا قاطعه أحد الشباب معترضا علي ذلك وقال له "ستدخل الجنة أم النار لو فعلت ذلك يا مولانا، فرد حجازي: سأدخل الجنة، بعدها نشبت مشادة بين الحاضرين وتم إخراج الشاب الذي عارض صفوت حجازي من المسجد.
ومن جانبه قال الدكتور جمال عبد الستار المنسق العام لنقابة الدعاة المصرية: إن النقابة تطالب الحكومات العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني وطرد سفراء الصهاينة من بلادنا، كما نطالب الحكومات العربية بدعم غزة بما تحتاجه من وقود وكهرباء وكفالة أسر الشهداء. كما أكد أن النقابة تطالب الأئمة والدعاة بتوعية الناس بضرورة مقاطعة منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني وأعلن أن الأئمة والدعاة سينظمون قافلة إلي غزة منتصف إبريل القادم.