تقدم
رمضان عبدالحميد الأقصري المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، ببلاغ ضد الشيخ محمد
حسان الذى دعا الى تنظبم حملة تهدف لجمع تبرعات من الشعب المصري لتكون بديلاً عن
المعونة الأمريكية، بغرض توصيل رسالة لأمريكا وهي:«إن مصر لن تركع لأحد، ولن نُزل
أمام بضع ملاليم».
الأقصري
قال إنه تم الاتفاق على إنشاء «صندوق العزة والكرامة» لجمع المعونة المصرية، وبعد
أن تم الإعلان عن جمع أكثر من 60 مليون جنيه هدأت فعاليات الحملة، ولم نسمع أي شيء
عن هذه الملايين التي تم جمعها من الشعب المصري ولا نعرف أين ذهبت؟ وما هي الجهات
التي تم منحها تلك الأموال؟ وهل كانت هناك ضغوط أمريكية تمت لمنع جمع التبرعات
المصرية؟ ولماذا تم التوقف من المبادرة الوطنية؟ وهل شيخ الأزهر رفض تكملة
المبادرة؟ وهل يوجد تعليمات من الخارج بعدم تكملة المبادرة وقطع المعونة
الأمريكية؟.
مقدم
البلاغ طالب باتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك ومعرفة الحقيقة بكل شفافية إلى
الشعب المصري، لأن هذا يشكل جريمة نصب إلى الشعب المصري المعاقب عليها قانونًا
وفقًا لنص الدعوة بحسب تعبيره