سيد القمنى يعرض مناظرة شيخ الازهر .. بانتظارك يا كبير

سيد القمنى يعرض مناظرة شيخ الازهر .. بانتظارك يا كبير
كتب المفكر الكبير سيد القمنى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يطالب شيخ الازهر بمناظرته وتحداه ان يقبل المناظرة ليعرف الناس الحقيقة
كتب يقول : الى حضرة إمام المسلمين الأكبر د. أحمد الطيب ، حضرتك وأزهرك طالما طاردتموني وحاكمتموني وشوهتم سمعتي دون أن تتمكنوا من مرادكم ، فلماذا لا تحسم الأمر بلقاء شخصي المتواضع لتتمكن من هدايتي أمام كل الناس وتقضي على شخصي المتواضع وعلى افكاري الشيوعية والشيعية والمادية والفرويدية والداروينية وتكشف للناس عمالتي لإسرائيل وأمريكا وزمبابوي ، أتحداك لأني لا أقبل بأقل منك وزناً وظيفياً في دولة داعش المصرية ، لأن جهلاء أزهرك مضيعة للوقت ، هات م الآخر وستجدني من الهدوء والكياسة والفطنة والمعرفة بفرق سنين ضوئية عن كائناتك التي تتعيش من ضرائبي وتدمر وطني وأوطان الغير بأموالنا ، بانتظارك يا كبير الأزهرعلى أحر من الجمر.
كان سيد القمنى، وجه عدد من الاتهامات للأزهر، متهم إياه بالتطرف ودعم الارهاب، وأعلن أنه يجمع توقيعات لتقديمها للأمم المتحدة لإدارج الأزهر "منظمة إرهابية".
ولد «القمني» في 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، لأب أزهري يعمل بالتجارة، تخرج في قسم الفلسفة بجامعة عين شمس عام 1969، وعمل مدرسًا للفلسفة في المرحلة الثانوية بقنا، بصعيد مصر، ثم سافر للعمل بالكويت وهناك استكمل مشواره العلمي للدراسات العليا بالجامعة اليسوعية ببيروت.
بدأ ولعه بالتعمق في التاريخ الإسلامي بعد نكسة 1967، وتهاوي الحلم الناصري العروبي في بناء دولة حديثة، حيث بدأ يتساءل عن أسباب الهزيمة، وتوصل إلى أنها لم تكن مشكلة إخفاق عسكري وحسب بل كانت متأصلة في الإطار الفكري الإسلامي.
كتب مقالات عديدة ضد الإسلام السياسي، وكان أكثر هذه المقالات حدّة ذاك الذي كتبه على أثر تفجيرات طابا في أكتوبر 2004. وكان عنوانه: «إنها مصرنا يا كلاب جهنم!»، هاجم فيه شيوخ الإسلام السياسي، وكتب: «أم نحن ولاية ضمن أمة لها خليفة متنكّر في صورة القرضاوي أو في شكل هويدي تتدخل في شؤون كل دولة يعيش فيها مسلم بالكراهية والفساد والدمار، ويؤكد وجوده كسلطة لأمة خفية نحن ضمنها».
بعد هذا المقال، تلقى القمني العديد من التهديدات... إلى أن أتى التهديد الأخير باسم «أبو جهاد القعقاع» من «تنظيم الجهاد المصري»، يطالبه فيه بالعودة عن أفكاره وإلا تعرّض للقتل، فقد أهدر دمه في 17 يونيو 2005 ، وعلى إثر ذلك كتب سيد القمني رسالة بعثها إلى وسائل الإعلام، يعلن فيها توبته عن أفكاره السابقة وعزمه على اعتزال الكتابة، صوناً لحياته وحياة عياله.
«القمني».. أعلن استقالته ليس من القلم وحسب، بل ومن الفكر أيضًا.. وبعد عامين من الاختفاء عن المشهد عاد وتراجع وواصل كتاباته وتصريحاته المثيرة للجدل.
علق على شعار الإخوان "الإسلام هو الحل"، بقوله، «الإسلام مجرد دين وليس حلاً لأي شيء"، وهاجم الأزهر وشيخه الدكتور احمد الطيب، قائلاً: «الأزهر ليس شريفًا.. والطيب زى أي أزهري بعمامة لا أمل فيه».
يري أن لدينا مشكلة مستعصية فيما يتعلق بوضع المرأة في الإسلام ووضعها الحقوقي اليوم، فيقول: "في الإسلام هي ناقصة دين في العبادة، وناقصة عقل عن الولاية وهى نصف الذكر في الميراث وفى الشهادة، وهى رفيق الشيطان من فجر الخليقة وهي فتنة تسير على قدمين، لذلك يجب تغطيتها لحجب شرها عن المجتمع. ومع ذلك مطلوب منها أن تعطى المجتمع حقوقه كاملة، وإلا وقع عليها عقاب هو في بعض الحالات أشد من العقوبة التي تقع على الرجل إزاء نفس الفعل.

شارك برأيك

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

TvQuran
,