اولا: نبذة مختصرة عن سيدنا النبي نوح عليه السلام
كان نوح تقيا صادقا،أرسله الله ليهدي قومه وينذرهم عذاب الآخرة ولكنهم عصوه وكذبوه، ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس، واستمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطر،ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب،ولكنهم رجعوا إلى كفرهم،أمره الله ببناء السفينة،وأن يأخذ معه زوجا من كل نوع،ثم جاء الطوفان فأغرقهم أجمعين
يلقبالنبي نوح عليه السلام بشيخ المرسلين فقد استمر نوح يدعوا قومه الف سنة الا خمسين (950)
قال ابن عباس رضي الله عنهما ٱمن بنوح 80انسانا ، ولم تؤمن زوجة نوح ولا ابنه
من دعاء نوح عليه السلام "رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ولاتزد الظالمين إلا تبارا
ثانيا : عبادة الاصنام
حال الناس قبل بعثة نوح:
قبل أن يولد قوم نوح عاش خمسة رجال صالحين من أجداد قوم نوح، عاشوا زمنا ثم
ماتوا، كانت أسماء الرجال الخمسة هي:(ودَّ،سُواع، يغوث، يعوق،نسرا) وبعد موتهم صنع الناس لهم تماثيل في مجال الذكرى والتكريم، ومضى الوقت،ومات الذين نحتوا التماثيل،وجاء أبنائهم،ومات الأبناء، وجاء أبناء الأبناء. ثم نسجت قصصا وحكايات
حول التماثيل تعزو لها قوة خاصة.واستغل إبليس الفرصة، وأوهم الناس أن هذه تماثيل آلهة وأنها تملك النفع وتقدر على الضرر،وبدأ الناس يعبدون هذه التماثيل.
ثالثا:إرسال نوح عليه السلام:(دعوة نوح عليه السلام )
كان نوح كان على الفطرة مؤمنا بالله تعالى قبل بعثته إلىالناس، وكل الأنبياء مؤمنون بالله تعالى قبل بعثتهم. واختار الله نوح لحمل الرسالة، فخرج نوح على قومه وبدأ دعوته:
يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
هذه الجملة الموجزة وضع نوح قومه أمام حقيقة الألوهية،وحقيقة البعث.
وأن هناك إله خالق وهو وحده الذي يستحق العبادة ،وهناك موت ثم بعث ثم يوم للقيامة،يوم عظيم، فيه عذاب يوم عظيم.و شرح "نوح" لقومه أنه
يستحيل أن يكون هناك غير إله واحد هو الخالق.
اقرأ أيضا :قصص وعبر من حياة الصحابيات ...أم رومان رضي الله عنها
وأفهمهم أن الشيطان قد خدعهم زمنا طويلا،وأن الوقت قد جاء ليتوقف هذا الخداع، حدثهم نوح عن تكريم الله للإنسان،كيف خلقه، ومنحه الرزق وأعطاه نعمة العقل، وليست عبادة الأصنام غير ظلم خانق للعقل.لمست دعوة نوح قلوب الضعفاء والفقراء والبؤساء، وانحنت على جراحهم وآلامهم بالرحمة..
أما الأغنياء والأقوياء تأملوا الدعوة بعين الشك ولما كانوا يستفيدون من بقاء الأوضاع
على ما هي عليه،فقد بدءوا حربهم ضد نوح
رابعا : اتهام نوح أنه بشر
في البداية اتهموا نوحا بأنه بشر مثلهم: فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِه مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا
قال تفسير القرطبي: الملأ الذين كفروا من قومه هم الرؤساء الذين كانوا في قومه،
اقرأ أيضا :قصص وعبر من حياة الصحابيات ...أم رومان رضي الله عنها
وأفهمهم أن الشيطان قد خدعهم زمنا طويلا،وأن الوقت قد جاء ليتوقف هذا الخداع، حدثهم نوح عن تكريم الله للإنسان،كيف خلقه، ومنحه الرزق وأعطاه نعمة العقل، وليست عبادة الأصنام غير ظلم خانق للعقل.لمست دعوة نوح قلوب الضعفاء والفقراء والبؤساء، وانحنت على جراحهم وآلامهم بالرحمة..
أما الأغنياء والأقوياء تأملوا الدعوة بعين الشك ولما كانوا يستفيدون من بقاء الأوضاع
على ما هي عليه،فقد بدءوا حربهم ضد نوح
رابعا : اتهام نوح أنه بشر
في البداية اتهموا نوحا بأنه بشر مثلهم: فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِه مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا
قال تفسير القرطبي: الملأ الذين كفروا من قومه هم الرؤساء الذين كانوا في قومه،
يسمون الملأ لأنهم مليئون بما يقولون. قال هؤلاء الملأ لنوح:أنت بشر يا نوح.
رغم أن نوحا لم يقل غير ذلك،وأكد أنه مجرد بشر.. والله يرسل إلى الأرض رسولا من البشر ، لأن الأرض يسكنها البشر، ولو كانت الأرض تسكنها الملائكة لأرسل الله رسولا
من الملائكة
خامسا:لجوء الكفار للمساومة
استمرت الحرب بين الكافرين ونوح ،في البداية، تصور الكفرة يومها أن دعوة نوح لا تلبث أن تنطفئ وحدها،فلما وجدوا الدعوة تجتذب الفقراء والضعفاء وأهل الصناعات البسيطة بدءوا الهجوم على نوح من هذه الناحية،هاجموه في أتباعه،وقالوا له:لم يتبعك غيرالفقراء والضعفاء والأراذل. هكذا اندلع الصراع بين نوح ورؤساء قومه، ولجأ الذين
كفروا إلى المساومة. قالوا لنوح: اسمع يا نوح إذا أردت أن نؤمن لك فاطرد الذين آمنوا بك،إنهم ضعفاء وفقراء،ونحن سادة القوم وأغنياؤهم.. ويستحيل أن تضمنا دعوة واحدة مع هؤلاء
واستمع نوح إلى كفارقومه وأدرك أنهم يعاندون،ورغم ذلك كان طيبا في رده أفهم نوح قومه أنه لا يستطيع أن يطرد المؤمنين، لأنهم أولا ليسوا ضيوفه، إنما هم ضيوف الله..
وليست الرحمة بيته الذي يدخل فيه من يشاء،أو يطرد منه من يشاء، إنما الرحمة بيت الله
الذي يستقبل فيه من يشاء.كان نوح يناقش كل حجج الكافرين بمنطق الأنبياء الكريم
الوجيه، وهو منطق الفكر الذي يجرد نفسه من الكبرياء الشخصي وهوى المصالح الخاصة.
قال لهم إن الله قد آتاه الرسالة والنبوة والرحمة،ولم يرواهم ما آتاه الله، وهو بالتالي لا
يجبرهم على الإيمان برسالته وهم كارهون.إن كلمة لا إله إلا الله لا تفرض على أحد من البشر. أفهمهم أنه لا يطلب منهم مقابلا لدعوته،لا يطلب منهم مالا فيثقل عليهم، إن أجره على الله، هو الذي يعطيه ثوابه.
أفهمهم أنه لا يستطيع أن يطرد الذين آمنوا بالله، وأن له حدوده كنبي وحدوده لا تعطيه حق طردالمؤمنين لسببين:
1-أنهم سيلقون الله مؤمنين به فكيف يطرد مؤمنا بالله؟
2-ثم أنه لو طردهم لخاصموه عند الله، ويجازي من طردهم، فمن الذي ينصر نوحا من الله لو طردهم؟
وهكذا انتهى نوح إلى أن مطالبة قومه له بطرد المؤمنين جهل منهم ،وعاد نوح يقول لهم أنه لا يدعى لنفسه أكثر مما له من حق، وأخبرهم بتذللـه وتواضعه لله عزوجل، فهو لا يدعي لنفسه ما ليس له من خزائن الله، وهي إنعامه على من يشاء من عباده،وهو لا يعلم الغيب، لأن الغيب علم اختص الله تعالى وحده به.
سادسا: انهيار جميع حجج الكافرين
سئم الملأ من هذا الجدل الذي يجادله نوح،حكى الله موقفهم منه في سورة (هود):
{قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ☆ قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللّهُ إِن شَاء وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ☆وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (هود)
وتستمر المعركة، وتطول المناقشة بين الكافرين من قوم نوح وبينه إذا انهارت كل حجج
الكافرين ولم يعد لديهم ما يقال،بدءوا يخرجون عن حدود الأدب ويشتمون نبي الله:{قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}(الأعراف)
ورد عليهم نوح بأدب الأنبياء العظيم:{قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ
الْعَالَمِينَ☆ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (الأعراف)
ويستمر نوح في دعوة قومه إلى الله، ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم ،وعاما بعد عام،
ومرت الأعوام ونوح يدعو قومه. كان يدعوهم ليلا ونهارا، وسرا وجهرا، يضرب لهم الأمثال، ويشرح لهم الآيات ويبين لهم قدرة الله في الكائنات، وكلما دعاهم إلى الله فروا منه،وكلما دعاهم ليغفر الله لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستكبروا عن سماع الحق.
واستمر نوح يدعو قومه إلى الله ألف سنة إلا خمسين عاما وكان يلاحظ أن عدد
المؤمنين لا يزيد، بينما يزيد عدد الكافرين،وحزن نوح غير أنه لم يفقد الأمل،وظل يدعو قومه ويجادلهم وظل قومه على الكبرياء والكفروالتبجح، وحزن نوح على قومه،لكنه لم يبلغ درجة اليأس ظل نوح محتفظا بالأمل طوال 950 سنة
ويبدو أن أعمار الناس قبل الطوفان كانت طويلة،وربما يكون هذا العمر الطويل لنوح معجزة خاصة له
سابعا :دعاء نوح على الكافرين وجاء يوم أوحى الله إلى نوح، أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن، أوحى الله إليه ألا
يحزن عليهم، ساعتها دعا نوح على الكافرين بالهلاك:{وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى
الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} (26) (نوح)
برر نوح دعوته بقوله:"إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (26) (نوح
رغم أن نوحا لم يقل غير ذلك،وأكد أنه مجرد بشر.. والله يرسل إلى الأرض رسولا من البشر ، لأن الأرض يسكنها البشر، ولو كانت الأرض تسكنها الملائكة لأرسل الله رسولا
من الملائكة
خامسا:لجوء الكفار للمساومة
استمرت الحرب بين الكافرين ونوح ،في البداية، تصور الكفرة يومها أن دعوة نوح لا تلبث أن تنطفئ وحدها،فلما وجدوا الدعوة تجتذب الفقراء والضعفاء وأهل الصناعات البسيطة بدءوا الهجوم على نوح من هذه الناحية،هاجموه في أتباعه،وقالوا له:لم يتبعك غيرالفقراء والضعفاء والأراذل. هكذا اندلع الصراع بين نوح ورؤساء قومه، ولجأ الذين
كفروا إلى المساومة. قالوا لنوح: اسمع يا نوح إذا أردت أن نؤمن لك فاطرد الذين آمنوا بك،إنهم ضعفاء وفقراء،ونحن سادة القوم وأغنياؤهم.. ويستحيل أن تضمنا دعوة واحدة مع هؤلاء
واستمع نوح إلى كفارقومه وأدرك أنهم يعاندون،ورغم ذلك كان طيبا في رده أفهم نوح قومه أنه لا يستطيع أن يطرد المؤمنين، لأنهم أولا ليسوا ضيوفه، إنما هم ضيوف الله..
وليست الرحمة بيته الذي يدخل فيه من يشاء،أو يطرد منه من يشاء، إنما الرحمة بيت الله
الذي يستقبل فيه من يشاء.كان نوح يناقش كل حجج الكافرين بمنطق الأنبياء الكريم
الوجيه، وهو منطق الفكر الذي يجرد نفسه من الكبرياء الشخصي وهوى المصالح الخاصة.
قال لهم إن الله قد آتاه الرسالة والنبوة والرحمة،ولم يرواهم ما آتاه الله، وهو بالتالي لا
يجبرهم على الإيمان برسالته وهم كارهون.إن كلمة لا إله إلا الله لا تفرض على أحد من البشر. أفهمهم أنه لا يطلب منهم مقابلا لدعوته،لا يطلب منهم مالا فيثقل عليهم، إن أجره على الله، هو الذي يعطيه ثوابه.
أفهمهم أنه لا يستطيع أن يطرد الذين آمنوا بالله، وأن له حدوده كنبي وحدوده لا تعطيه حق طردالمؤمنين لسببين:
1-أنهم سيلقون الله مؤمنين به فكيف يطرد مؤمنا بالله؟
2-ثم أنه لو طردهم لخاصموه عند الله، ويجازي من طردهم، فمن الذي ينصر نوحا من الله لو طردهم؟
وهكذا انتهى نوح إلى أن مطالبة قومه له بطرد المؤمنين جهل منهم ،وعاد نوح يقول لهم أنه لا يدعى لنفسه أكثر مما له من حق، وأخبرهم بتذللـه وتواضعه لله عزوجل، فهو لا يدعي لنفسه ما ليس له من خزائن الله، وهي إنعامه على من يشاء من عباده،وهو لا يعلم الغيب، لأن الغيب علم اختص الله تعالى وحده به.
سادسا: انهيار جميع حجج الكافرين
سئم الملأ من هذا الجدل الذي يجادله نوح،حكى الله موقفهم منه في سورة (هود):
{قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ☆ قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللّهُ إِن شَاء وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ☆وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (هود)
وتستمر المعركة، وتطول المناقشة بين الكافرين من قوم نوح وبينه إذا انهارت كل حجج
الكافرين ولم يعد لديهم ما يقال،بدءوا يخرجون عن حدود الأدب ويشتمون نبي الله:{قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}(الأعراف)
ورد عليهم نوح بأدب الأنبياء العظيم:{قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ
الْعَالَمِينَ☆ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (الأعراف)
ويستمر نوح في دعوة قومه إلى الله، ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم ،وعاما بعد عام،
ومرت الأعوام ونوح يدعو قومه. كان يدعوهم ليلا ونهارا، وسرا وجهرا، يضرب لهم الأمثال، ويشرح لهم الآيات ويبين لهم قدرة الله في الكائنات، وكلما دعاهم إلى الله فروا منه،وكلما دعاهم ليغفر الله لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستكبروا عن سماع الحق.
واستمر نوح يدعو قومه إلى الله ألف سنة إلا خمسين عاما وكان يلاحظ أن عدد
المؤمنين لا يزيد، بينما يزيد عدد الكافرين،وحزن نوح غير أنه لم يفقد الأمل،وظل يدعو قومه ويجادلهم وظل قومه على الكبرياء والكفروالتبجح، وحزن نوح على قومه،لكنه لم يبلغ درجة اليأس ظل نوح محتفظا بالأمل طوال 950 سنة
ويبدو أن أعمار الناس قبل الطوفان كانت طويلة،وربما يكون هذا العمر الطويل لنوح معجزة خاصة له
سابعا :دعاء نوح على الكافرين وجاء يوم أوحى الله إلى نوح، أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن، أوحى الله إليه ألا
يحزن عليهم، ساعتها دعا نوح على الكافرين بالهلاك:{وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى
الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} (26) (نوح)
برر نوح دعوته بقوله:"إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (26) (نوح