عميد إعلام الأزهر :الخلط بين الإعلام الاسلامي والإعلام الديني ..خطأ كبير

شاركه على +Googleأضفه الى Deliciousشاركه على Twitterشاركه على Facebookأضفه الى StumbleUponأضفه الى Digg

كتب- حسام شاكر:

طالب  الدكتور عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر بأن تكون  كل الوسائل الإعلامية  التى تقع فى  المناطق الجغرافية التي يسكن فيها المسلمون وسائل إعلام إسلامية .

واوضح أن كل الصحف المصرية ينبغي أن تكون صحفا إسلامية تلتزم بقيم وتعالىم الإسلام، مشيرا أن هناك  خطأ كبيرا في الخلط بين الإعلام الاسلامي والإعلام الديني

حيث أن الأخير  يدخل في إطار الإعلام المتخصص وهو يعاني من مشكلات  كان بعضها له علاقة بالسياسة في الدول العربية قبل ثورات الربيع العربي.

وقال فاضل إن الإعلام الإسلامي إعلام متميز يستمد صفاته وخصائصه من تعاليم الإسلام ومن منهج الدعوة فيه، ويمكن استنتاج خصائصة من خصائص "الكلمة" كما يرتضيها الإسلام من صدق الخبر، صدق الصياغة صدق المحتوي، صدق المقصد، والواقعية.

وأضاف بأن تغطية  الفضائيات وبرامج التوك شو للأحداث عقب الثورة سادتها حالة من الفوضي والإثارة والاعتماد على تسخين القضايا من أجل تحقيق أكبر مشاهدة بغض النظرعن العائد من جراء ذلك من أضرار على مصلحة الوطن مشددا ضرورة التيقن من صدق الأخبار ومراعاة الله فى الكتابة .

وعن قانون الأزهر أوضح فاضل بأن قانون الأزهر الجديد خطوة على الطريق لاستعادة مكانة الأزهر وخطوة نحو الاستقلال لأن الأزهر كانت يده مغلولة في ظل النظام السابق نظرا لارتباطه ماليا وإداريا بالدولة فلا يجوز أن  يكون الأزهر الذي يعتبر أقدم مؤسسة دينية في مصر عندما يصدر  شيخه قرارا، وهو أكبر سلطة إسلامية في العالم يراجعه في قراره رئيس الوزراء، مؤكدا أن  القانون الجديد أعطي للأزهر دوره واستقلاله الكامل و صلاحية  اتخاذ القرارات المالية والإدارية.