حكم التحول الجنسي، الشخص المصاب باضطرابات جنسية، يعرف عند الفقهاء بأنه «مَنْ لَهُ آلَتَا الرِّجَال وَالنِّسَاءِ، أَوْ مَنْ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ مِنْهُمَا أَصْلًا، وَلَهُ ثُقْبٌ يَخْرُجُ مِنْهُ الْبَوْل»، كما ورد في الموسوعة الفقهية، الخنثى نوعان، الأول مشكل: لم تتبين فيه علامات الذكورة أو الأنوثة عند البلوغ، والثاني: الخنثى غير المشكل، وهو من كان الغالب عليه علامات الذكورة.
حكم التحول الجنسي
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية المصرية السابق، إنه واجب على الشخص المخنث العمل على الخروج من الحيرة، والطب عليه المسئولية الأكبر في تحديد نوع الخنثى، فالبلوغ إحدى علامات تحديد نوع الجنس للشخص المُخنث.
وأضاف «جمعة»، أنه في حالة التساوي بين صفات الذكورة والأنوثة للخنثى بعد البلوغ تصبح العملية الجراحية واجبة، ولا يجوز شرعا تحول الإنسان من ذكر الى أنثى أو العكس، وإن كانت علامات الأنوثة غالبة يمكن ان يتحول لأنثى بمساعدة الطبيب، وكذلك الذكر.
اضطراب الهوية الجنسي في الإسلام
عملية التحول "النوعي" سواء من ذكر لأنثى أو العكس هي في الأصل حرام شرعًا، وهذه المسألة والتي أصبحت ظاهرة تعاني منها بعض المجتمعات العربية والإسلامية يحكمها أهل التخصص وهما الطب العضوي والطب النفسي.
والطب العضوي اذا رأى ان الحاجة ضرورية للتحول فلا بأس ولا حرج فيها ان يتحول الشخص من ذكر الى انثى او العكس أما اذا كانت المسألة نفسية ويمكن العلاج النفسي للشخص فهنا لا يجوز للشخص التحول من جنس الى آخر .
اضطراب الهوية الجنسية
عمليات علاج مرضي اضطراب الهوية الجنسية تجعل المريض قادر علي الحياة بشكل طبيعي والزواج دون قدرة علي الانجاب .
مريض اضطراب الهوية الجنسية، يحرص علي تغيير نوعه وليس مثل المصابين بالمثلية الجنسية الذين يريدون الحياة بأسلوب جنس أخر دون تغيير نوعه الأصلي، وهولاء المرضي لايعانوا من الانحراف الجنسي.