فيما شيع الاف المصريين، السيدة مروة الشربيني، التي قتلت داخل محكمة ألمانية على يد رجل عرّفته وسائل الإعلام الألمانية باسمه الأول "أليكسندر إيه دبليو"، بدأت تتضح بعض الأمور المتعلقة بالجريمة.
المجرم "أليكس إيه"، البالغ من العمر 28 عاماً، استل سكيناً داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن وطعن الشربيني، التي كانت حاملاً في شهرها الثالث، 18 طعنة، كما طعن زوجها ثلاث مرات، وقام بمهاجمة شخص ثالث.
ويعود سبب ذلك إلى أن الرجل كان قد وجه للشربيني السباب والشتائم النابية إلى جانب العنصرية، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها مصطفى خلال زيارتها لأحد المتنزهات العامة في أغسطس من العام 2008.
ونظراً لتحرشه بها واعتدائه عليها بالسباب والألفاظ النابية والعنصرية، بعد أن وصفها بأنها "إرهابية" و"إسلامية"، رفعت دعوى ضده لدى محكمة ألمانية واتهمته فيها بالعنصرية، وبعد أن وجدته المحكمة مذنباً بالتهم الموجهة إليه، استأنف الجاني الحكم، الذي كان مقرراً البت فيه في الأول من يوليو الجاري.
غير أن أليكس، وهو ألماني من أصول روسية، استغل الفرصة وأقدم على جريمته البشعة داخل المحكمة، التي شمعت بالشمع الأحمر ومنع الاقتراب منها إلى حين استكمال التحقيقات.
المجرم "أليكس إيه"، البالغ من العمر 28 عاماً، استل سكيناً داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن وطعن الشربيني، التي كانت حاملاً في شهرها الثالث، 18 طعنة، كما طعن زوجها ثلاث مرات، وقام بمهاجمة شخص ثالث.
ويعود سبب ذلك إلى أن الرجل كان قد وجه للشربيني السباب والشتائم النابية إلى جانب العنصرية، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها مصطفى خلال زيارتها لأحد المتنزهات العامة في أغسطس من العام 2008.
ونظراً لتحرشه بها واعتدائه عليها بالسباب والألفاظ النابية والعنصرية، بعد أن وصفها بأنها "إرهابية" و"إسلامية"، رفعت دعوى ضده لدى محكمة ألمانية واتهمته فيها بالعنصرية، وبعد أن وجدته المحكمة مذنباً بالتهم الموجهة إليه، استأنف الجاني الحكم، الذي كان مقرراً البت فيه في الأول من يوليو الجاري.
غير أن أليكس، وهو ألماني من أصول روسية، استغل الفرصة وأقدم على جريمته البشعة داخل المحكمة، التي شمعت بالشمع الأحمر ومنع الاقتراب منها إلى حين استكمال التحقيقات.