جثمان شهيدة الحجاب يصل القاهرة اليوم

يصل جثمان المواطنة المصرية مروة الشربينى شهيدة الحجاب الى القاهرة اليوم الاحد ..مروة قُتلت أواخر الأسبوع الماضي في ألمانيا، على خلفية ارتدائها الحجاب،
أعربت وزارة الخارجية عن "انزعاجها الشديد" للاعتداء الذي تعرضت له أسرة مصرية داخل إحدى المحاكم الألمانية، والذي أسفر عن مقتل الزوجة وإصابة زوجها بجروح خطيرة، كما كشفت أن جثمان القتيلة، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم "شهيدة الحجاب"، سيصل إلى القاهرة في وقت لاحق الأحد.
وأعلن مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير أحمد رزق، أن جثمان المواطنة المصرية مروة الشربيني (33 عاماً)، التي قتلت طعناً في مدينة "دريسدن" الألمانية، على يد مواطن ألماني من أصل روسي، سوف يصل للقاهرة في الثامنة من مساء الأحد، على متن طائرة مصرية، برفقة شقيقها ونجلها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
وقال المسؤول المصري، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط السبت، إن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، الذي يتابع تطورات هذا الحادث أولاً بأول، وجه القطاع القنصلي بالوزارة والسفير المصري في برلين، رمزي عز الدين، لمتابعة هذا الموضوع مع السلطات الألمانية والسفارة الألمانية بالقاهرة .
وأضاف مساعد وزير الخارجية أن السفارة المصرية ببرلين والسلطات الألمانية قامت باتخاذ كافة الإجراءات للعمل على سرعة نقل وعودة جثمان السيدة المصرية للقاهرة، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي كلفت المستشار الثقافي المصري في برلين، لتكليف محامي لمتابعة القضية.

وأشار أحمد رزق إلى أنه "وعلى ما يبدو، وكما نشر في وسائل الإعلام الألمانية، فإن الجريمة ارتكبت على خلفية معاداة الأجانب"، موضحاً أن وزير العدل الألماني اتصل بالسفير المصري في برلين، حيث أعربا عن انزعاجهما الشديد لهذا الحادث.
ولقيت الزوجة الشابة مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة، من قبل مواطن ألماني، داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن، كما أُصيب زوجها علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.
وبدأت أحداث "الجريمة"، بمشادة كلامية بين الزوجة ومواطن ألماني، يُدعى أليكس (28 عاماً)، في حديقة للأطفال قبل عام، عندما طلبت منه أن يترك الأرجوحة لابنها الطفل، إلا أنه قام بسبها واتهامها بأنها "إرهابية" بسبب ارتدائها الحجاب.
وحاول أفراد الشرطة التدخل لفض الاشتباك، من خلال إطلاق عدة أعيرة نارية، لكن إحداها أصابت الزوج الذي سقط مغشياً عليه، ويرقد حالياً في غرفة العناية المركزة بمستشفى جامعة دريسدن، ولم يعلم حتى اللحظة بوفاة زوجته.
وكان علوي يقيم مع زوجته مروة وطفلهما مصطفى، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية بمعهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام.

شارك برأيك

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

TvQuran
,