انتقد الداعية الشيخ سلمان بن فهد العودة سلوكيات أئمة وخطباء اعتادوا على المبالغة في السب والشتم والدعاء على الكفار بالمجمل أثناء قنوتهم
وقال 'إن الدعاء على عموم الكفار هكذا جملة بالهلاك والدمار لا يجوز لأن هذا مخالف لشريعة الله بدعوتهم وإمكان هداية بعضهم، كما أنه مخالف لسنة الله أيضاً في أنه لا يزال منهم أناس موجودين في الأرض إلى قيام الساعة، فالدعاء عليهم بأن يقطع الله نسلهم ودابرهم غير مشروع، بينما النبي (ص) دعا الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئاً.'"
وأضاف 'لكن يدعو على المعتدين من الكفار، والظالمين، والذين ينتهكون الحرمات أو يؤذون المؤمنين والمؤمنات أو ما أشبه ذلك.
وأضاف 'لكن يدعو على المعتدين من الكفار، والظالمين، والذين ينتهكون الحرمات أو يؤذون المؤمنين والمؤمنات أو ما أشبه ذلك.
ورداً على سؤال حول جواز أن تسلم المرأة على الرجال أجاب العودة خلال برنامجه التلفزيوني 'حجر الزاوية' بأنه 'لا بأس أن تسلم المرأة على الرجال، فصوت المرأة ليس بعورة، وإنما المنهي عنه هو الكلام الذي فيه تنعيم وترخيم وفتنة، أما مجرد إلقاء السلام فليس فيه بأس.
وكانت انتقادات الشيخ العودة للعائلة الحاكمة السعودية في التسعينات قد ادت إلى إشادة أسامه أبن لادن زعيم تنظيم القاعدة به لكنه منذ ذلك الوقت أدان زعيم القاعدة وقال إن شبكته مسؤولة عن مقتل الكثير من الأبرياء.