محكمة الاستئناف بمدينة قفصه التونسية أجلت النظر في قضية الصحفي ومراسل قناة الحوار التونسية " الفاهم بوكدّوس " الصادر ضده حكم بالسجن ست سنوات غيابياً في 11ديسمبر 2008 ، باتهامات ملفقة بالمشاركة في نشاط إجرامي و الترويج لنشرات من شأنها تعكير صفو النظام العام في تونس ، على خلفية تغطيته لأحداث الاحتجاجات الاجتماعية الواسعة التي شهدتها مدينة الحوض المنجمي في عام 2008
وجرت المحاكمة في أجواء من القمع والترهيب البوليسي حيث تم تطويق كل الشوارع المؤدية إلي مبني المحكمة، وقامت قوات الأمن باعتراض نشطاء المجتمع المدني من حقوقيين وسياسيين ونقابيين ومنعتهم من حضور المحاكمة، وكذلك اعترضت قوات من البوليس السياسي , عند مخرج تونس العاصمة’ كل من الناشطة زكية الضيفاوي، والصحفيين سليم بوخذير ومحمود الذوادي، ومنعتهم من مواصلة طريقهم باتجاه مدينة قفصه لحضور محاكمة بوكدوس ،وأرغمتهم على العودة إلى العاصمة عنوة
وجرت المحاكمة في أجواء من القمع والترهيب البوليسي حيث تم تطويق كل الشوارع المؤدية إلي مبني المحكمة، وقامت قوات الأمن باعتراض نشطاء المجتمع المدني من حقوقيين وسياسيين ونقابيين ومنعتهم من حضور المحاكمة، وكذلك اعترضت قوات من البوليس السياسي , عند مخرج تونس العاصمة’ كل من الناشطة زكية الضيفاوي، والصحفيين سليم بوخذير ومحمود الذوادي، ومنعتهم من مواصلة طريقهم باتجاه مدينة قفصه لحضور محاكمة بوكدوس ،وأرغمتهم على العودة إلى العاصمة عنوة
وأضافت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن مواصلة السلطة التونسية لنهجها القمعي بسجن الصحفيين والناشطين مثل زهير مخلوف و توفيق بن بريك والصادق شورو وتوجيه التهم الملفقة لهم وتهديدهم والاعتداء المتكرر عليهم هم وأسرهم يستدعي وقفة جادة من الناشطين الحقوقيين والصحفيين العرب في مواجهة السلطات التونسية التي أعمَتها غريزة الغل والانتقام تجاه أصحاب الرأي