حسمت السلطة امرها وعينت الدكتور احمد الطيب رئيس جامعة الأزهر شيخا للازهر ..وكان الصراع على تولى المشيخة قد انتقل الى وسائل الاعلام التى تبنت وجهات نظر مختلفة وقد كشف موقع انفراد عن اسرار الصراع بين على جمعة مفتى الديار المصرية واحمد الطيب الذى اختارته الحكومة ليكون شيخا خلفا للسيد طنطاوى
ولد الطيب بقرية القرنة بالاقصر عام 1946وتميز بالوسطية فى افكاره رغم ميله الى الانعزال وعدم رغبته فى لعب دور معادى للنظام الحاكم وتولى منصب مفتى الديار المصرية فى الفترة من عام10 مارس 2002 الى 2003 وعجز عن مجاراه الحكومة فى تطويع الدين لخدمة الحكم فاقالوه وقيل وقتها ان الرجل ليس سياسيا
واضطرت الحكومة للاستعانه به شيخا للازهر لحسم الصراع مع على جمعة واحمد السايح واسماعيل الدفتار ..وفى ظل اوضاع شديدة الحساسية حيث يغيب رئيس الجمهورية عن البلاد يعانى من المرض فى المانيا
الطيب يفضل ارتداء الملابس المدنية الحديثة لكنه ترك افخر الثياب عندما اختارته الحكومة مفتا عام 2002 وقيل وقتها انه سيكون اول مفتيا يرتدى بدلة وجرافت لكنه ارتد الى الشكل التقليدى للمشايخ ولبس الجبة والقفطان