كشف برنامج الحقيقة الذى يقدمه الكاتب الصحفى اللامع وائل الابراشى عن سى دى جديد للنائب عبد الرحيم الغول وهو يفتتح صالة العاب للمتهم الاول فى مذبحة نجع حمادى حمام الكمونى التى راح ضحيتها 7 مواطنين ابرياء ليلة عيد الميلاد المجيد اثناء خروج المصلين من الكنيسة
ويظهر الغول فى الشريط وهو يقص شريط الافتتاح والى جواره الارهابى السفاح حمام الكمونى ثم تحدث الغول عن الكمونى ووصفه بالابن وزعم ان ما يقال عنه مجرد شائعات ثم يتناقض مع نفسه ويقول انه اى الغول سوف يتدخل لدى الشرطة ولدى رئيس مجلس المدينة من اجل تسوية مشاكل الكمونى بل ويذهب الى ابعد من ذلك نافيا ان يكون الكمونى مصدرا لارهاب المواطنين ويقول انا عارف ان بعض الناس قلقانين من حمام ولكن انا باقلوهم اطمنوا
وكان الغول قد نفى للابراشى فى حلقة سابقة معرفته بالمجرم الكمونى وزعم انه واحد من بين عشرات الالاف من انصاره وانه لا يعرفه شخصيا رغم انه وكله عنه فى لجنة الانتخاب
ونفى الغول ايضا فى وقت سابق لبرنامج 90 دقيقة معرفته بالكمونى جملة وتفصيلا مما دفع ناشطون مسيحيون الى اتهام الغول بالكذب على الرأى العام وعلى اجهزة التحقيق
وفى السى دى الجديد الذى اذاعه برنامج الحقيقة مساء السبت 3 ابريل 2010 هاجم الغول بضراوة اللواء عادل لبيب محافظ قنا السابق ومحافظ الاسكندرية الحالى وزعم انه كان يتعمد اشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحين وبين العرب والهوارة
وقال بعد ان غار عادل لبيب عاد الهدوء الى نجع حمادى
وفى مقطع اخر يصف لبيب بانه المحافظ اللى مايتسماش
وكانت مظاهرات الاقباط المضطهدين قد رفعت شعار حاسبوا الغول على التحريض الكمونى مجرد ايد متهمين النائب الغول بالوقوف وراء مذبحة عيد الميلاد
وقد سبقت صحيفة الاهرام الجميع بنشر صور تجمع المحرض الغول مع القاتل الكمونى مما دفع الناشطون الاقباط الى المطالبة بمحاكمة الغول على غرار محاكمة هشام طلعت مصطفى بوصف محرضا على قتل الفنانة سوزان تميم
لكن مجلس الشعب مازال يغطى على جريمة الغول ويحميه بالحصانة