تواصل غداً الأحد 16 مايو، محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بقنا النظر في جريمة
العنف الطائفي التي أسفرت عن مقتل ستة مسيحيين ومسلم كان برفقتهم، وذلك عقب إطلاق
النيران على تجمع للأقباط عشية عيد الميلاد في يناير من العام الجاري بمدينة نجع
حمادي بمحافظة قنا.
والجلسة مخصصة لسماع أقوال الشهود.
وكان ناشطون اقباطا قد اتهموا عبد الرحيم الغول عضو مجلس الشعب بتحريض المجرمين على ارتكاب المذبحة وتصفية حساباتهم مع الاقباط الذين رفضوا التصويت للغول فى الانتخابات التشريعية السابقة
ومن ناحية اخرى ابدى الاقباط ارتياحا مشوبا بالحذر بعد الافراج عن كافة المعتقلين الذين تظاهروا للتنديد بالموقف الحكومى المخزى من القضية القبطية