تستأنف اليوم الاحد 23مايو 2010 محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة إعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكرى فى قضية اتهامهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم
كما طلبت المحكمة من النيابة العامة المصرية بإخطار السلطات القضائية في دبي لطلب حضور "شهيد علي أهلي" وكيل النيابة في دبي الذي قام بالتحقيق في القضية.
وطالبت بإرسال بصمة إلكس كزازي الموظف بشركة بوند العقارية والذي كان متهما بقتل سوزان تميم في بداية التحقيقات وذلك خلال جلسة 26 مايو الجاري.
وحاصرت أعداد كبيرة من قوات الأمن قاعة المحكمة لتأمين الجلسة والتي تعتبر الرابعة في أعادة المحاكمة.
وحضر الجلسة كلا المتهمين هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري حيث تم وضع كل منهما في الجزء المخصص به من قفص الاتهام.
وخلال الجلسة تحدث هشام طلعت للمرة الأولى منذ بدء محاكمته حيث قال إن "تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة ببرج الرمال يمكن التلاعب فيها".
جاء ذلك ردا على شهادة مراقب الكاميرات الباكستاني ببرج الرمال الذي حضر إلى جلسة السبت لسماع شهادته برفقة مترجم.
وقال مراقب الكاميرات إنه لايمكن التلاعب فيها لأنها تحتوي على رقم سري لا يعرفه إلا مالك البرج.
إلا أن هشام طلعت رد عليه مؤكدا أنه طلب من نفس الشركة التي تولت تركيب الكاميرات ببرج الرمال أن تقوم بتركيب كاميرات مراقبة بفندق "الفورسيزون" الذي يملكه وأنه يمكن التلاعب في محتويات تلك التسجيلات.
وكان دفاع المتهمين قد دفعوا بعدم قانوية حضور المدعين بالحق المدني.
واستفسر فريد الديب خلال مرافعته عن سبب الإشارات الحمراء التي تظهر في الصور التي التقطت بكاميرات المراقبة ببرج الرمال، حيث لم يجب الشاهد وتدخل رئيس محكمة الاستئناف بقوله إن الصور الأصلية ليس عليها تلك الإشارات
المشاركات
