الصورة على اليمين تزعم ان الاسلام دين شيطانى وعلى اليسار صورة المتطرف تيرى جونزلم يجد الارهابيون والمتطرفون فى الولايات المتحدة غير اطلاق حملة لحرق القران الكريم ليعبروا بها عن حقدهم على الاسلام وانتشاره بسرعة مذهلة بين الامريكيين والاوربين
يقود الحملة الجديدة الارهابى المتطرف القس تيري جونز، المشرف على كنيسة "دوف التبشرية" بولاية فلوريد
الكنيسة دعت قبل أيام إلى تنظيم حملة "لحرق القرآن" في الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي استهدفت نيويورك وواشنطن
ووجهت الكنيسة الفاشلة انتقادات لاذعة إلى الديانة الإسلامية، وزعم الارهابى تيرى جونز ان الاسلام ديناً سماوياً، بل هو من "نتاج الشيطان،" وأن المؤمنين به "سيذهبون إلى النار
كنيسة دوف التبشيرية فشلت فى اوساط الملونين والمهاجرين من افريقيا وامريكا اللاتينية وكلما نفذت حملة تبشيرية اكتشفت ان عدد الذين يؤمنون بالاسلام اكثر بكثير من الذين يستجيبون للحملات التبشيرية رغم انفاق مئات الملايين من الدولارات
فى بداية الامر تعجب جونز من قدرة الاسلام على اختراق عقول الناس ورسوخ عقيدة المسلم حتى لو كان عاصيا ولا يلتزم باداء الفروض وظل يبحث فى الموضوع لماذا يؤمن الفقراء والمعذبون بالاسلام ولا يستجيبون للتبشير الذى يقدم لهم مساعدات ضخمة وما الذى يدفع اثرياء ومشاهير الى الانخراط فى الاسلام
وبدلا من الاعتراف بالحقيقة وهى ان الاسلام دين الله يروج جونز هذه الايام اكذوبة ان الاسلام دين الشيطان
وعندما لم يلتفت اليه احد قرر اطلاق حملته المشبوهة لحرق القران
المشاركات
