قد تكون الاجابة بديهية والسؤال لامعنى له ..لأن رؤساء الوزارات يفطرون فى الفنادق الفاخرة او القصور العامرة ..لكننا هنا لا نتحدث عن اللصوص والفاسدين اننا نتحدث عن رئيس وزراء يتاجر مع الله ..اشترى الاخرة بدنياه ويكفيه فخرا ان يكون اية تمشى على الارض
يختار رئيس الوزراء الفلسطينى اسماعيل هنية اسرة يتيمة تعيش على ما تجود به النفوس الطاهرة وتسكن فى حجرة تكسوها الرطوبة من كل اتجاه لكنه دخل بنفس راضية وابتسامة مشرقة ليتناول طعام الافطار مع اليتامى
يجلس رئيس الوزراء مع اليتامى على الارض ويشكر الله على النعمة الكبرى التى منحته الفرصة ليكتسب ثوابا عظيما بالعطف على المساكين
ويفرح اهل الحجرة الرطبة بزيارة اسماعيل هنية ويفرح هو باولاده المحرومين
ويصر الصغار على التقاط صورة للذكرى مع رجل نادر فى زمن غابر