مجلة نسائية لمسلمات المانيا

تعرض مجلة "امرأة" صورة المرأة الألمانية المسلمة كامرأة معاصرة ومتمسكة بمبادئ دينها في ذات الوقت "كما هي في الواقع وبعيداً عن الصور غير الصحيحة التي يحملها الكثير في أوروبا"، كما تقول السيدة سوزانه كفيك المسؤولة الإعلامية للمجلة، وتتابع أن هدف المجلة هو النساء من عمر السادسة عشرة إلى عمر الخمسين، وأن كل شخص من حيث المبدأ سيجد مواضيع تهمه في المجلة، فهناك وصفات طعام مثلاً ونصائح للأمهات، وتستطرد:"لا شك أن هناك مواضيع تهم أيضاً غير المسلمات في ألمانيا اللاتي يتعرفن من خلال المجلة أن المسلمات الألمانيات لسن أمهات فقط، ولكنهن أيضاً نساء معاصرات ولديهن اهتمامات وطموحات كأي امرأة ألمانية أخرى".


وصاحبة فكرة هذه المجلة هي ساندرا أديويي، وهي امرأة ألمانية اعتنقت الإسلام، وتقول إن هذه الفكرة راودتها منذ أيام الدراسة، حيث كانت تتمنى أن تقرأ مجلة كهذه، ومع الأيام قررت أن تمسك بزمام المبادرة وأن تصدر المجلة بنفسها مع فريق من الصحفيين، وفعلاً أصدرت العدد الأول قبل شهر ونصف، أى في أغسطس من عام  2010 . وقد شجعها على ذلك أن موضوع المسلمات مطروح بشكل كبير في الإعلام الألماني.
 قد استفادت من دراستها وخبرتها في مجال التصميم الغرافيكي، إذ قامت بتصميم ألوان وأشكال المجلة بنفسها. ففي قالب حديث وعصري تعرض المجلة مواضيع وقصصاً وأخباراً عصرية حول حياة الألمانيات المسلمات.
وحول ردة فعل المسلمات حول المجلة تقول سوزانه كفيك المسؤولة الإعلامية في المجلة إن هناك تقبــلاً كبيراً للمجلة من قبل الألمانيات المسلمات، غير أن قلة قليلة لا تزال ترى أن صورة فتاة مسلمة عصرية على غلاف المجلة وأن الموضة ونصائح فن التجميل الموجودة فيها لا تتناسب كثيراً مع الدين الإسلامي. بيد أن سوزانه كفيك ترى عكس ذلك وتتشوق لصدور العدد الثاني منها. وتشير إلى أن المجلة سيكون لها إلى حد ما دور إيجابي في تعريف الألمان بأن المرأة الألمانية المسلمة هي امرأة عصرية وفاعلة في المجتمع، على الأقل عند رؤية الألمان للمجلة المطبوعة في الأكشاك الألمانية أو عند رؤيتهم لغلافها أثناء قراءة البعض لها في القطارات.

شارك برأيك

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

TvQuran
,