بيان الكرامة
أبت العصابة الحاكمة إلا أن تخوض حرباً بكل أجنحتها من المنتفعين في الحزب الحاكم ومباحث أمن الدولة والبلطجية ضد كل القوي الوطنية التي قررت خوض الانتخابات والدفاع عن مصالح الشعب المصري في وجود برلمان قوي يضمن حداً أدني من الأصوات الشريفة التي تواجه الفساد والاستبداد وقوي احتكار الثروة والسلطة في مصر، ويري حزب الكرامة أن ما حدث يوم «الأحد الأسود» 28 نوفمبر 2010م لم يكن له أي علاقة من قريب أو بعيد بالعملية الانتخابية المتعارف عليها في العالم كله، بل هي عملية تزوير منهجية أشرف عليها جمال مبارك شخصيا وتابعه أحمد عز مستخدمين في ذلك جهاز أمن الدولة الذي أصبح جهازاً خاصاً بالحزب الحاكم طامحين في استمرار
سياسات التبعية والفساد والإفقار التي أدت إلي تهميش مصر وعزلها عن دورها القيادي في المنطقة وذلك عبر التوريث لنجل الرئيس، وقد شهد يوم الانتخابات الأحد 28 نوفمبر 2010 كافة أشكال التزوير من تسويد للبطاقات ومنع للناخبين واعتقال لأنصار المعارضة واحتجاز القضاة وعدم تنفيذ الأحكام القضائية. ووصل العبث السياسي والبلطجة ذروتهما بإعلان ضباط مباحث أمن الدولة النتائج في بعض الدوائر نيابة عن القضاة الشرفاء الذين رفضوا التزوير ولهذا فإننا في حزب الكرامة نري إننا قد اخترنا الموقف الشريف والصحيح بإعلان نائب الشعب حمدين صباحي انسحابه من تلك المهزلة ظهر يوم الاقتراع بعد أن فضحنا تزوير هذا النظام وتزييفه لإرادة الشعب المصري، وقد كان هذا الانسحاب هو الطلقة الأولي فيما حدث من انسحابات بعد ذلك.
وإذ نحيي كل من انسحب من القوي الوطنية من تلك المهزلة التي سميت بالانتخابات في مرحلة الإعادة فإننا ندعو كافة الأحزاب والقوي الوطنية أن تحسم أمرها دون أي تردد وتحافظ علي وحدة صف الجماعة الوطنية في مواجهة هذه السلطة الفاقدة للشرعية، فلم يعد هناك خيار أمامنا سوي التوحد علي هدف العصيان المدني في مواجهة الاستبداد ومواجهة سياسة الإفقار والتبعية والتحرك مع جماهير الشعب المصري في اتجاه التغيير الذي ننشده جميعاً.
في هذا الوقت بالذات، علي القوي الوطنية أن تجيب عن سؤالين مهمين وتاريخيين أولهما: مصر إلي أين في ظل استمرار تلك العصابة التي تحكم البلاد؟.. وثانيهما: ما العمل للخروج من هذا المأزق؟ ونحن نثق بقدرة الشعب المصري وجميع المناضلين من أجل مستقبل أفضل تستحقه مصرنا الحبيبة إذا توفرت وحدة نضال تجمع كافة القوي الوطنية في إطار من الجبهة الوطنية أو التحالف الوطني أو الائتلاف الوطني. وليكن ذلك هو طريقنا الذي نسلكه في المرحلة القادمة حتي يتحقق لأبنائنا مستقبل أفضل وحلم أكبر.
فلتتكاتف الأيادي حتي نزيح هذه العصابة عن حكم مصر بالطريق السلمي والديمقراطي طريق العصيان المدني الشامل.
وإذ نحيي كل من انسحب من القوي الوطنية من تلك المهزلة التي سميت بالانتخابات في مرحلة الإعادة فإننا ندعو كافة الأحزاب والقوي الوطنية أن تحسم أمرها دون أي تردد وتحافظ علي وحدة صف الجماعة الوطنية في مواجهة هذه السلطة الفاقدة للشرعية، فلم يعد هناك خيار أمامنا سوي التوحد علي هدف العصيان المدني في مواجهة الاستبداد ومواجهة سياسة الإفقار والتبعية والتحرك مع جماهير الشعب المصري في اتجاه التغيير الذي ننشده جميعاً.
في هذا الوقت بالذات، علي القوي الوطنية أن تجيب عن سؤالين مهمين وتاريخيين أولهما: مصر إلي أين في ظل استمرار تلك العصابة التي تحكم البلاد؟.. وثانيهما: ما العمل للخروج من هذا المأزق؟ ونحن نثق بقدرة الشعب المصري وجميع المناضلين من أجل مستقبل أفضل تستحقه مصرنا الحبيبة إذا توفرت وحدة نضال تجمع كافة القوي الوطنية في إطار من الجبهة الوطنية أو التحالف الوطني أو الائتلاف الوطني. وليكن ذلك هو طريقنا الذي نسلكه في المرحلة القادمة حتي يتحقق لأبنائنا مستقبل أفضل وحلم أكبر.
فلتتكاتف الأيادي حتي نزيح هذه العصابة عن حكم مصر بالطريق السلمي والديمقراطي طريق العصيان المدني الشامل.
عاش نضال الشعب المصري
المشاركات
