وصل مساء اليوم الى القاهرة الداعية الاسلامى الكبير الدكتور عمر عبد الكافي قادما من دبى بعد غياب ثلاث عشرة عاما
و كان فى استقباله فى داخل المطار د. صفوت حجازى الداعية السلفى الذى ألتقاه بالدموع والأحضان التى أثرت فى جميع الموجودين، وكان فى استقباله أيضا عدد من محبيه ومن شباب السلفيين.
وقال الداعية عمر عبد الكافى "كلنا تفاؤل إن يحفظ الله مصر من كل سوء، ولكن علينا أن نصبر ونصطبر ونصابر، وعليناأن نصبر جميعا على المجلس العسكرى لتحقيق الأفضل فى الفترة الانتقالية الراهنة".
وعن رؤيته للمستقبل أكد د.عبد الكافى على أن مصر ستعود إلى مكانتها الطبيعية فى التاريخ فهى ليست مجرد دولة تقع وسط العالم فقط، لكنها تقع أيضا فى قمة التوسط العالمى فى الأفكار والأيدولوجيات، وبعيدا عن التطرف والمغالاة، لذا كان يجب أن تعود إلى مكانتها الطبيعية مرة أخرى.