أشاد عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي السعودية بالإنجاز الذي حققه رجال الأمن في القبض على عدد من عناصر ما اسماها الفئة الضالة من المتدينين الاصلاحيين التي اتخذت من دور العبادة مكانا للمطالبة بتطبيق شرع الله على ارض الحرمين
لكن آل الشيخ يزعم انهم اتخذوا من المساجد اوكارا لتنفيذ مخططاتهم التكفيرية الإجرامية وأكد أن هذه البلاد المباركة محفوظة بحفظ الله لها بتطبيقها شرع الله والاحتكام إلى الكتاب والسنة. ودعا آل الشيخ الأئمة والخطباء ومن يقومون على دور العبادة المحافظة على تلك الدور،وعدم السماح لأي من كان بممارسة أعمال أو الاشتباه بفعل يرى منكره ويخالف ما أنشئت عليه المساجد من معان سامية شرعية، والمسارعة إلى إبلاغ الجهات المعنية المختصة، مشيرا إلى أن ذلك واجب عليهم جميعا.
وأكد أهمية عدم تمكين هؤلاء المفسدين بأي شكل من الأشكال ولو أدى الأمر إلى إغلاق المساجد التي يشتبه بوجود فئة تمارس أعمالا منافية مفسدة، مطالبا بتحصين الشباب والناشئة من الأفكار الضالة ومصادرها، ووصف الفئة الضالة بأنهم ألعوبة بأيدي الحاقدين على أمن هذه البلاد فجعلوا منهم جنودا لهم وجسورا لتنفيذ مخططاتهم المفسدة في الأرض
المشاركات
