اعنتقت درة الإسلام متحدية أسرتها ، وكانت من المهاجرات إلى المدينة.وقد كان إسلامها وفرارها من أبيها وأمها إلى الهجرة مثاراً لإعجاب المسلمين ، وكان أبواها يتعاونان على إلحاق الضرر بالرسول صلى الله عليه وسلم وإيذائه ، حيث كان أبو لهب يمشي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ويحذر الناس منه ، وكانت أمها أم جميل تضع الشوك في طريق النبي صلى الله عليه وسلم
اقرأ أيضا :قصص وعبر من حياة الصحابيات..أسماء بنت يزيد بن السكن (خطيبة النساء )
وكانت درة رضي الله عنها قد تزوجت قبل الهجرة من الحارث بن عامر بن نوفل وقد أنجبت له عقبة والوليد وأبا مسلم، وقتل عنها الحارث مشركاً في يوم بدر. وبعد أن دخلت درة الإسلام تقدم لخطبتها الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه وتم زواجهما. فأبدلها الله تعالى بالصحابي الجليل دحية ، وهو من أجمل الناس طلعة ،وكان جبريل علي السلام يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصورته
وكانت تكثر من الدخول على السيدة عائشة رضي الله عنها لتأخذ منها العلم والفقه في دينها ، توفيت في سنة عشرين للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وكانت درة رضي الله عنها قد تزوجت قبل الهجرة من الحارث بن عامر بن نوفل وقد أنجبت له عقبة والوليد وأبا مسلم، وقتل عنها الحارث مشركاً في يوم بدر. وبعد أن دخلت درة الإسلام تقدم لخطبتها الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه وتم زواجهما. فأبدلها الله تعالى بالصحابي الجليل دحية ، وهو من أجمل الناس طلعة ،وكان جبريل علي السلام يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصورته
وكانت تكثر من الدخول على السيدة عائشة رضي الله عنها لتأخذ منها العلم والفقه في دينها ، توفيت في سنة عشرين للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه