اﻹسراء و المعراج ..رحلة النبى صلى الله عليه وسلم إلى السماء (الجزء الأول )

اﻹسراء و المعراج ..رحلة النبى صلى الله عليه وسلم إلى السماء (الجزء الأول )


عانى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ألوانًا كثيرةً مِن المحن التي لاقاها مِن قريش، خاصة بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته الوفية السيدة خديجة رضي الله عنها، وكان آخر هذه المعاناة عند عودته من الطائف مهموم النفس لِما ناله من الأذى من أهل الطائف، وفي هذه الغمرة من المآسي والأحزان، وصدود القوم عن الإيمان، ومحاربة الدعوة الإسلامية بكل الوسائل والطرق، كان من رحمة الله بعبده ونبيه صلوات الله وسلامه عليه أن سرّي عن فؤاده المحزون، فكانت معجزة ورحلة الإسراء والمعراج .

والإسراء: هو إذهاب الله نبيه صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بإيلياء ، مدينة القدس ، في جزء من الليل، ثم رجوعه من ليلته
والمعراج: هو إصعاده صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السموات السبع، وما فوق السبع، حيث فرضت الصلوات الخمس، ثم رجوعه إلى بيت المقدس في جزء من الليل .

والإسراء ثابت بالقرآن الكريم، والأحاديث الصحيحة المتكاثرة، أما القرآن ففي قوله سبحانه: { سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }(الإسراء الآية: 1 )

وأما المعراج فهو ثابت بالأحاديث الصحيحة التي رواها الثقات العدول، وتلقتها الأمة بالقبول، ولو لم يكن إلا اتفاق صاحبي الصحيحين: البخاري ومسلم على تخريجها في صحيحيهما لكفى، فما بالنا وقد خرّجها غيرهما من أصحاب كتب الحديث المعتمدة، وكتب السير المشهورة، وكتب التفاسير المأثورة
ولقد كان الإسراء والمعراج بالجسد والروح ، وجمهور العلماء ،سلفا وخلفا ، على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة، وأنهما كانا في اليقظة بجسده وروحه ،صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الذي يدل عليه قوله تعالى في مفتتح سورة الإسراء: { سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ }، إذ ليس ذلك إلا الروح والجسد

وهذا هو الثابت عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه رؤيا عين بالروح والجسد ،فقد قال:
( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس ) الإسراء :60
قال:هي رؤيا عينٍ ، أُرِيَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةً أُسْرِيَ به إلى بيتِ المقدسِ، قال:(والشجرة الملعونة في القرآن ) قال: هي شجرةُ الزقومِ.
البخاري
وفي تفصيل هذه الرحلة المباركة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ:
"بينما أنا عند البيتِ بين النائمِ واليقْظانِ . إذ سمعتُ قائلًا يقولُ : أحدُ الثلاثةِ بين الرجلين . فأتيتُ فانطلق بي . فأتيتُ بطَستٍ من ذهبٍ فيها من ماءُ زمزمَ . فشُرح صدري إلى كذا وكذا . فاستخرج قلبي . فغسلَ بماء زمزمَ . ثم أُعيدَ مكانَه . ثم حشِي إيمانًا وحكمةً . ثم أتيتُ بدابةٍ أبيضَ يقالُ له البراقُ . فوق الحمارِ ودون البغلِ . يقع خطوُهُ عند أقصى طرفِه
مسلم

ولقد أُتِيَ بالبراق مُلَجَّمًا مُسَرَّجًا، فاستَصْعَبَ علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له جبريلُ : أَبِمُحَمَّدٍ تفعلُ هذا ؟ ! فما رَكِبَكَ أحدٌ أَكْرَمَ على اللهِ منه، قال : فارْفَضَّ عَرَقًا .
صححه الألباني

فركبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وانطلق به، حتى أتي بيت المقدس فربـطـه بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء، ثم دخل المسجد فوجد فيه الأنبياء قد جمعوا له ،فأمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلي بهم ركعتين

ثمَّ أُتي بإناءينِ : في أحدِهِما لبنٌ وفي الآخرِ خمرٌ ، فقالَ له جبريل : اشرَب أيَّهما شئتَ ، فأخذتُ اللَّبنَ فشَرِبْتُهُ ، فقالَ : أخذتَ الفطرةَ أما إنَّكَ لو أخذتَ الخمر غوت أمتك"
البخاري

 ولما فرغ رسول الله صلي الله عليه وسلم من أمر بيت المقدس ،نصب له المعراج فصعد فيه إلى السماء ،ولم يكن الصعود على البراق ،بل كان البراق مربوطا على باب مسجد بيت المقدس ليرجع عليه إلى مكة ،وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" فانطلقتُ مع جبريلَ حتى أتينا السماءَ الدنيا، قيل : من هذا؟ قال جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على آدمَ فسلمتُ عليه، فقال مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ
فأتينا السماءَ الثانيةَ، قيل: من هذا، قال: جبريل، قيل: من معك؟، قال محمدٌ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ
فأتينا السماءَ الثالثةَ, قيل: من هذا، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على يوسفَ فسلمتُ عليه، قال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ
فأتينا السماءَ الرابعةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: ـ محمدٌ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قيل: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على إدريسَ فسلمتُ عليه فقال: مرحبًا من أخٍ ونبيٍّ
فأتينا السماءَ الخامسةَ ، قيل: من هذا؟، قال: جبريلُ، قيل: ومن معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتينا على هارونَ فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ
فأتينا على السماءَ السادسةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاءَ، فأتيتُ على موسى فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فلما جاوزتُ بكى، فقيل: ما أبكاكَ؟، قال: يا ربِّ هذا الغلامُ الذي بُعِثَ بعدي ، يدخلُ الجنةَ من أمتِه أفضلُ مما يدخُلُ من أمتي
فأتينا السماءَ السابعةَ، قيل: من هذا؟، قيل: جبريلُ، قيل: من معك؟، قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه، مرحبًا به ونِعمَ المجيءُ جاءَ ، فأتيتُ على إبراهيمَ فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ، فرُفِعَ لي البيتُ المعمورُ، فسألت جبريلَ فقال: هذا البيتُ المعمورُ، يصلي فيه كلَّ يومٍ سبعون ألفَ ملَكٍ، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخِرَ ما عليهم

ورفعت لي سِدرةُ المنتهى، فإذا نبقُها كأنه قلالُ هجرَ، وورقَها كأنه آذانُ الفيلة ،و في أصلِها أربعةُ أنهارٍ: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فسألتُ جبريلَ، فقال: أما الباطنان ففي الجنةِ، وأما الظاهران النيلُ والفراتُ، ثم فرضت عليَّ خمسون صلاةً، فأقبلتُ حتى جئتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ : فرضت عليَّ خمسون صلاةً، قال : أنا أعلمُ بالناسِ منك، عالجتُ بني إسرائيلَ أشدَّ المعالجةِ، وإن أُمتَّك لا تُطيقُ، فارجع إلى ربِّك فسلْه، فرجعتُ فسألتُه، فجعلَها أربعين، ثم مثلَه، ثم ثلاثين، ثم مثلَه، فجعل عشرين، ثم مثلَه ، فجعلَ عشْرًا، فأتيتُ موسى فقال: مثلَه ، فجعلها خمسًا، فأتيتُ موسى فقال: ما صنعتَ، قلتُ جعلَها خمسةً، فقال مثلَه: قلتُ:(ٍقد استحييت من ربي،ولكني أرضي وأسلم )فنوديَ: إني قد أمضيتُ فريضتي وخفَّفتُ عن عبادي، وأجزي الحسنةَ عشْرًا ) في الصحيحين

عَن عبدِ اللَّهِ بن مسعود قالَ : لمَّا أُسْريَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ انتُهيَ بِهِ إلى سدرةِ المنتَهَى ، وَهيَ في السَّماءِ السَّادسةِ ، إليها ينتَهي ما يعرجُ بِهِ منَ الأرضِ ، فيقبِضُ منها ، وإليها ينتَهي ما يُهْبِطُ بِهِ مِن فوقِها فيقبِضُ منها ، قالَ : ( إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى) [ النجم : 16 ] قالَ : فِراشٌ من ذَهَبٍ ، قالَ : فأُعْطيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ثلاثًا : أُعْطيَ الصَّلواتِ الخمسَ ، وأُعْطيَ خواتيمَ سورةِ البقرةِ ، وغُفِرَ لمن لم يشرِكْ باللَّهِ من أمَّتِهِ شيئًا ، المُقْحِماتُ(وهي الكبائر التى تهلك أصحابها وتوردهم النار)
مسلم

ولقد رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند سدرة المنتهى في صورته الحقيقية ، له ستمائة جناح كل جناح منها سد الأفق يسقط من جناحه من التهاويل (أي الأشياء المختلفة اﻷلوان ) ،والدر والياقوت ماالله به عليم
محمد بن عبد الوهاب
اقرأ أيضا :في اسلافنا يكمن النجاح...نماذج مشرفة فى الاسلام


وفي قولِه تعالى : { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى . فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} قال ابنُ مسعودٍ أنه: يعني رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، رأَى جبريلَ، له سِتُمِائَةِ جَناحٍ .
البخاري
ثم أدخل الجنة ،فإذا فيها حبائل اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك وعرج به حتى ظهر لمستوى يسمع فيه صريف الأقلام

ورأى النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته المباركة الكوثر، وهو نهرٌ خصه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم إكرامًا له، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت ما هذا يا جبريل، قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طينه أو طيبه مسك أذفر ) رواه البخاري .

وشاهد صلوات الله وسلامه عليه الجنة ونعيمها، وفي المقابل، وقف على بعض أحوال الذين يعذّبون في نار جهنم، ومنهم الذين يقعون في الغيبة ويخوضون في أعراض المسلمين، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ: ( لما عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟، قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ) صحيح الجامع

ورأى أقوامًا تقرض شفاههم بمقاريض من نار، فسأل عنهم جبريل ،فقال له جبريل عليه السلام-: ( الخطباء من أمتك ، يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، وهم يتلون الكتاب، أفلا يعقلون؟ ) صححه الألباني .
وقد ذكر غير واحد من الصحابة والسيدة عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يرى ربه في رحلة الإسراء والمعراج ،فعن أبي ذر رضى الله عنه قال :
قلت يا رسول الله‏:‏ هل رأيت ربك‏؟‏
فقال‏:‏ ‏(‌‏(‏نورٌ أنَّى أراه‏)‌‏)‌‏.‏
وفي رواية‏:‏ ‏(‌‏(‏رأيت نوراً‏)‌‏)‌‏.‏
مسلم
قال ابن حبان : معناه أنه لم ير ربه ولكن رأى نورا علويا من الأنوار المخلوقة

وعن مسروق قال: (سألت عائشة رضي الله عنها ،هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه؟
فقالت: سبحان الله؛ لقد قف شعري لما قلت
قالت: من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية.
قال: وكنت متكئاً فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني؛ ألم يقل الله عز وجل {ولقد رآه بالأفق المبين} {ولقد رآه نزلة أخرى}.
فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خلق إلا هاتين المرتين، رأيته منهبطاً من السماء ساداً عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض.
فقالت: أو لم تسمع أن الله يقول {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} أو لم تسمع أن الله يقول {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم}
مسلم
كيف ستتلقى قريش هذا الخبر ،وهل ستصدقه بالتأكيد لا ،هذا ماكان يفكر به الرسول صلى الله عليه وسلم لما أصبح ،فعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لمَّا كان ليلةَ أُسْرِيَ بي وأصبحتُ بمكةَ فظعتُ بأمري وعرفتُ أنَّ الناسَ مُكذِّبيَّ فقعد معتزلًا حزينًا قال : فمرَّ عدوُّ اللهِ أبو جهلٍ فجاء حتى جلس إليهِ فقال لهُ كالمستهزئِ : هل كان من شيْءٍ
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :" نعم" ، قال : ما هو
قال : "إنَّهُ أُسْرِيَ بي الليلةَ " ، قال : إلى أين قال :" إلى بيتِ المقدس"ِ
قال : ثم أصبحتَ بين ظهرانيْنا ، قال :" نعم "
قال : فلم يَرَ أنَّهُ يكذبُهُ مخافةَ أن يجحدَهُ الحديثَ إذا دعا قومَهُ إليه ،ِ قال : أرأيتَ إن دعوتُ قومك تُحدِّثهم ما حدَّثتني
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :" نعم " ، فقال : هيَّا معشرَ بني كعبِ بنِ لؤيٍّ
قال : فانتفضتْ إليهِ المجالسُ وجاءوا حتى جلسوا إليهما ، قال : حدِّث قومك بما حدَّثتني
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :" إني أُسْرِيَ بي الليلةَ "
قالوا : إلى أين ؟
قالَ : "إلى بيتِ المقدس" ، ِ قالوا : ثم أصبحتَ بين ظهرانينا ، قال :" نعم "
قال : فمن بين مصفِّقٍ ومن بين واضعٍ يدَهُ على رأسِهِ متعجِّبًا للكذبِ
قالوا : وهل تستطيعُ أن تنعتَ لنا المسجدَ
وفي القومِ من قد سافرَ إلى ذلك البلدِ ورأى المسجدَ
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : "فذهبتُ أنعتُ فما زلتُ أنعتُ حتى التبس عليَّ بعضَ النعتِ" قال : "فجئ بالمسجدِ وأنا أنظرُ حتى وضع دون دارِ عقالٍ أو عقيلٍ فنعتُّهُ وأنا أنظرُ إليه"
قال : فقال القومُ : أما النعتُ فواللهِ لقد أصاب
مسند أحمد

 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لقد رأيتني في الحجْرِ . وقريشٌ تسألُنِي عن مسرايَ . فسألتني عن أشياءَ من بيتِ المقدسِ لم أثبتها . فكُرِبتُ كربةً ما كُربتُ مثلهاً قط
قال :فرفعهُ اللهُ لي أنظرُ إليهِ . ما يسألوني عن شيءٍ إلا أنبأْتهُم بهِ"
رواه مسلم

شارك برأيك

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

TvQuran
,