في خطوة تعسفية غير قانونية جديدة, قامت القوات المتأمرة بأمرة المالكي بعد ظهر الأربعاء 03 نوفمبر الحالي بإغلاق الشارع المؤدي إلى مقبرة ”ميرفاريد” (وهي المقبرة العامة في أشرف ومدفن شهدائها) واقدمت على تفتيش العجلات والمارة من السكان الذين كانوا يترددون إلى المقبرة. وعندما قوبل هذا الإجراء الغير مبرر باحتجاج سلمي من قبل السكان, بادرت القوات العراقية بإطلاق الشتائم ثم هاجمت السكان بضربات القابلوات والألواح الخشبية والهراوات. واصيب احد السكان بجروح في وجهه إثر الهجوم ونقل إلى المستشفى.وكان من يتكلم باللغة الفارسية من بين القوات المهاجمة ويبدو انه من عناصر قوة القدس الإرهابية وهو الذي كان يصدر الأوامر إلى القوات العراقية قائلاً بانه يقود الميدان ويحاول تصعيد الموقف. وكانت تقول القوات المهاجمة بان النقيب أحمد حسن خضير من قوات الاستخبارات التابعة للجيش المتأمر بأمر المالكي هو الذي اصدر الأوامر بشن هذا الهجوم. انه يعد عميلا معروفًا لنظام الملالي الذي تم تعريته من قبل المقاومة الإيرانية عدة مرات في وقت سابق.
كما جاء في بيان امانة المجلس في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، ان المالكي وبعد زيارته لإيران وحسب أوامر الحرسي سعيد جليلي سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي في نظام الملالي، يقوم بممارسات قمعية جديدة ضد سكان أشرف.
واكد المتحدث باسم وزارة خارجية نظام الملالي في اليوم نفسه حول نتائج زيارة المالكي لطهران قائلا: ان حضور مجاهدي خلق في العراق بالنسبة لنظام الملالي «قضية لا يمكن احتمالها» معربًا عن أمله «أن يتم ادراج هذه القضية بصورة جادة في جدول الأعمال ويتم اتخاذ إجراء جاد حيالها»..«بعد اقرار حكومة شعبية في العراق» مشيرا إلى تشكيل الحكومة في العراق برئاسة المالكي.
ان المقاومة الإيرانية تلفت اهتمام اليونامي وممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة وكذلك الإدارة الامريكية والقوات الأميركية في العراق بإجراءات عدائية للقوات العراقية ضد أشرف. ان هذه القوات يجب ان تنسحب إلى خارج أشرف وتخلفها القوات الأميركية وفريق رصد اليونامي لتشرفا على تنفيذ القوانين الدولية منها اتفاقية جنيف الرابعة التي تم تطبيقها منذ عام 2003 حتى نهاية 2008 في أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010
المشاركات
