يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس بخطاب إلى العالم العربي، يتطرأ خلاله للثورات التي تشهدها المنطقة وقضية السلام المتعثرة بين إسرائيل وفلسطين.
وسيسعى أوباما إلى إعادة تعزيز صلته بالمنطقة بعد الاتهامات التي تعرضت لها إدارته بالتلكؤ وعدم تبني موقف موحد في دعم الثورات الشعبية، التي أحدثت انقلابًا في السياسة، التي ظلت الولايات المتحدة تتبعها منذ عقود عدة في الشرق الأوسط.
وسيسعى أوباما إلى إعادة تعزيز صلته بالمنطقة بعد الاتهامات التي تعرضت لها إدارته بالتلكؤ وعدم تبني موقف موحد في دعم الثورات الشعبية، التي أحدثت انقلابًا في السياسة، التي ظلت الولايات المتحدة تتبعها منذ عقود عدة في الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض إن الخطاب سيركز على الثورات المندلعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، غير أن مقربين من الرئيس أوباما قالوا إنهم لا يرجّحون اغتنامه هذه الفرصة السانحة لإعلان استراتيجية شاملة تحلّ محل الطريقة التي تعامل بها مع كل ثورة على حدة، كما فعل مع أصدقاء واشنطن في مصر واليمن وخصومها في ليبيا وسوريا.
وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية، إن اوباما سيدعو اسرائيل في سياق الخطاب إلى الانسحاب الى حدود عام 67 مع اجراء تعديلات حدودية سيتم الاتفاق عليها مع الجانب الفلسطيني