أشاد الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان بالخطوة المصرية المتقدمة والقاضية بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الفلسطينيين واعتبرها ثمرة من ثمرات ثورة الشعب المصري المباركة، وانتصارا لمنطق الصمود والمقاومة الذي انتهجه الشعب الفلسطيني.
وتمنى فضيلته أن تتلو تلك الخطوة خطوات أخرى تفك الحصار الاقتصادي الخانق عن القطاع وخاصة لجهة مواد البناء ومختلف مصادر الطاقة والوقود .
كما تمنى أن يتم مستقبلا الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل المواطنين الفلسطينيين من مختلف المراحل العمرية وألا تحصر تلك التسهيلات بالنساء والرجال ما دون 18 وفوق 40 سنة.
وختم فضيلته لقد عانى الشعب الفلسطيني مرتين مرة من الإجرام الصهيوني ومرة من تجاهل وإهمال الكثير من الأشقاء العرب الذين أداروا ظهرهم لكفاح شعب شكل رأس حربة في مقاومة المحتلين وأطماعهم التوسعية على مدى 60 سنة نيابة عن الأمة جمعاء.