اكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لحوار الأديان أنه لا عودة للحوار مع الفاتيكان قبل أن تتغير مواقفه وتصريحاته حول الإسلام والمسلمين.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مع المثقفين بمشيخة الأزهر بحضور وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي.
من جانبه، صرح الدكتور نبيل العربي انه اطلع شيخ الأزهر خلال اللقاء على نتائج زيارته إلى الفاتيكان، معربا عن أمنياته بعودة العلاقات إلى طبيعتها.
وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد قرر في يناير الماضي تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى، ردا على إساءات الفاتيكان المتكررة للإسلام ومطالب بنديكت السادس عشر ، بابا الفاتيكان بضرورة حماية المسيحيين في مصر، مما اعتبره الأزهر تدخلا فى الشأن الداخلي المصري وهو أمر مرفوض كما أن حماية الأقباط في مصر يرجع إلى كونهم مواطنين مصريين تحميهم الحكومة وقوانينها كما تحمى سائر المواطنين.
في حين رفض بنديكت السادس عشر انتقاد د. أحمد الطيب ، شيخ الأزهر لمطلبه ب`"حماية المسيحيين في مصر" واعتباره "تدخلا في شئون مصر الداخلية" ، بعد حادث تفجير كنيسة "القديسين" بمدينة الإسكندرية المصرية ليلة رأس السنة الميلادية ، قائلا "لم نتدخل وهناك سوء تفاهم في التواصل".