اولا: نبذة مختصرة عن النبي إبراهيم عليه السلام
إبراهيم الخليل (أبو الانبياء)عاش 200 سنة ولد بعد الطوفان بـ 1263سنة.
هو خليل الله، اصطفاه الله برسالته وفضله على كثير من خلقه،
كان إبراهيم يعيش في قوم يعبدون الكواكب، فلم يكن يرضيه ذلك، أحس ابراهيم بفطرته أن هناك إلها أعظم حتى هداه الله واصطفاه برسالته وأخذ إبراهيم يدعو قومه لوحدانية الله وعبادته ولكنهم كذبوه وحاولوا إحراقه فأنجاه الله من بين أيديهم، جعل الله الأنبياء من نسل إبراهيم فولد له إسماعيل وإسحاق، قام إبراهيم ببناء الكعبة مع إبنه إسماعيل عليهما السلام دفن في الخليل (فلسطين).
وفيها قبر زوجته الأولى سارة من دعاء النبي ابراهيم عليه السلام "رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء " "ربنا تقبل منا إنك أنت السميعالعليم وتب علينا إنك أنت التوابالرحيم"
ثانيا:منزلة إبراهيم عليه السلام
النبي إبراهيم هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم:
( نوح وإبراهيم وموسى وعيسىومحمد.. بترتيب بعثهم.)
وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين، بلاء فوق قدرة البشروطاقة الأعصاب.
ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء،كان إبراهيم هو العبد الذي وفى،وزاد على الوفاء بالإحسان.
ثانيا:منزلة إبراهيم عليه السلام
النبي إبراهيم هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم:
( نوح وإبراهيم وموسى وعيسىومحمد.. بترتيب بعثهم.)
وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين، بلاء فوق قدرة البشروطاقة الأعصاب.
ورغم حدة الشدة، وعنت البلاء،كان إبراهيم هو العبد الذي وفى،وزاد على الوفاء بالإحسان.
وقد كرم الله تبارك وتعالىإبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي التوحيد الخالص النقي من الشوائب،وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.
وكان من فضل الله على إبراهيم، أن جعله الله إماما للناس،وجعل في ذريته النبوة والكتاب.
فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده.
حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم
التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم. ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم، إنسان لم يكد الله يقول لهأسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين نبي هو أول من سمانا
المسلمين نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا بعده.
نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب يذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق.
فيقول الله في محكم آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غيرإبراهيم.
قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة،وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا فوق هذه القمة الشامخة
يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام، إن منتهى أمل السالكين وغاية هدف المحققين والعارفين بالله أن يحبوا الله عز وجل أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة، فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.
ثالثا: نشأة ابراهيم عليه السلام
كان المشركين قبل بعثة إبراهيم قد انقسموا ثلاث فئات: فئة تعبد الأصنام والتماثيل
الخشبية والحجرية.
وفئة تعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر.
وفئة تعبد الملوك والحكام.
وفي هذا الجو ولد إبراهيم عليه السلام
ولد ابراهيم في أسرة من أسر ذلك الزمان البعيد.
لم يكن رب الأسرة كافراعاديا من عبدة الأصنام،كان كافرامتميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة.
قيل أن أبو ابراهيم مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب،وكان إبراهيم يدعوه
بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر،هو والده حقا،
المهم ولد إبراهيم في هذه الأسرة،رب الأسرة أعظم نحات يصنع تماثيل الآلهة.
ومهنة الأب تضفي عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل لأسرته كلها مكانا ممتازا في
المجتمع هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.
فكل الأنبياء من بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده.
حتى إذا جاء آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم
التي دعا الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم. ولو مضينا نبحث في فضل إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة نحن أمام بشر جاء ربه بقلب سليم، إنسان لم يكد الله يقول لهأسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين نبي هو أول من سمانا
المسلمين نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا بعده.
نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب يذكر لنا ربنا ذو الجلال والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق.
فيقول الله في محكم آياته: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) لم يرد في كتاب الله ذكر لنبي، اتخذه الله خليلا غيرإبراهيم.
قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة،وبذلك تعني الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيبا فوق هذه القمة الشامخة
يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام، إن منتهى أمل السالكين وغاية هدف المحققين والعارفين بالله أن يحبوا الله عز وجل أما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة، فذلك شيء وراء آفاق التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.
ثالثا: نشأة ابراهيم عليه السلام
كان المشركين قبل بعثة إبراهيم قد انقسموا ثلاث فئات: فئة تعبد الأصنام والتماثيل
الخشبية والحجرية.
وفئة تعبد الكواكب والنجوم والشمس والقمر.
وفئة تعبد الملوك والحكام.
وفي هذا الجو ولد إبراهيم عليه السلام
ولد ابراهيم في أسرة من أسر ذلك الزمان البعيد.
لم يكن رب الأسرة كافراعاديا من عبدة الأصنام،كان كافرامتميزا يصنع بيديه تماثيل الآلهة.
قيل أن أبو ابراهيم مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب،وكان إبراهيم يدعوه
بلفظ الأبوة، وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر،هو والده حقا،
المهم ولد إبراهيم في هذه الأسرة،رب الأسرة أعظم نحات يصنع تماثيل الآلهة.
ومهنة الأب تضفي عليه قداسة خاصة في قومه، وتجعل لأسرته كلها مكانا ممتازا في
المجتمع هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.
من هذه الأسرة ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه
وضد ظنون الكهنة وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكبوضد كل أنواع الشرك باختصار مرت الأيام وكبر إبراهيم كان قلبه يمتلأ من طفولته بكراهية
صادقة لهذه التماثيل التي يصنعها والده.
لم يكن يفهم كيف يمكنلإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا، ثم يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه.
لاحظ إبراهيم إن هذه التماثيل لا تشرب ولا تأكل ولا تتكلم ولا تستطيع أن تعتدل لو
قلبها أحد على جنبها. كيف يتصور الناس أن هذه التماثيل تضر وتنفع
رابعا: مواجهة ابراهيم عبدة الكواكب والنجوم:
قرر إبراهيم عليه السلام مواجهة عبدة النجوم من قومه، فأعلن عندما رأى أحد الكواكب
في الليل، أن هذا الكوكب ربه.ويبدو أن قومه اطمأنوا له،وحسبوا أنه يرفض عبادة التماثيل ويهوى عبادة الكواكب. وكانت الملاحة حرة بينالوثنيات الثلاث: عبادة التماثيل
والنجوم والملوك.غير أن إبراهيم كان يدخرلقومه مفاجأة مذهلة في الصباح،لقد أفل الكوكب وإبراهيم لا يحب الآفلين.
فعاد إبراهيم في الليلة الثانية يعلن لقومه أن القمر ربه،لم يكن قومه على درجة كافية من
الذكاءليدركوا أنه يسخر منهم برفق ولطف وحب.كيف يعبدون ربا يختفي ثم يظهر،يأفل ثم يشرق،لم يفهم قومه هذا في المرة الأولى فكرره مع القمر، لكن القمر كالزهرة كأي
كوكب آخر.. يظهر ويختفي. فقال إبراهيم عدما أفل القمر (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ
مِن َ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ)
نلاحظ هنا أنه عندما يحدث قومه،عن رفضه لألوهية القمر،فإنه يمزق العقيدة القمرية بهدوء ولطف كيف يعبد الناس ربا يختفي ويأفل،(لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي)
يفهمهم أن له ربا غير كل ما يعبدون،غير أن اللفتة لا تصل إليهم ويعاود إبراهيم محاولته
في إقامة الحجة على الفئة الأولى من قومه،عبدة الكواكب والنجوم.
فيعلن أن الشمس ربه، لأنها أكبر من القمر،وما أن غابت الشمس، حتى أعلن براءته من عبادة النجوم والكواكب،فكلها مغلوقات تأفل.وأنهى جولته الأولى بتوجيهه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا.. ليس مشركا مثلهم.استطاعت حجة إبراهيم أن تظهر الحق،وبدأ صراع قومه معه.لم يسكت عنه عبدة النجوم والكواكب،بدءواجدالهم وتخويفهم
له وتهديده.
ورد إبراهيم عليهم قال:{أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ }
{وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ
الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون} (الأنعام)
لا نعرف رهبة الهجوم عليه ،ولا حدة الصراع ضده، ولا أسلوب قومه الذي اتبعه معه لتخويفه.
تجاوز القرآن هذا كله إلى رده هو،كان جدالهم باطلا فأسقطه القرآن من القصة،
وذكر رد إبراهيم المنطقي العاقل،كيف يخوفونه ولا يخافون هم أي الفريقين أحق بالأمن
بعد أن بين إبراهيم عليه السلام،حجته لفئة عبدة النجوم والكواكب، استعد لتبيين حجته
لعبدة الأصنام.
آتاه الله الحجة في المرة الأولى كما سيؤتيه الحجة فيكل مرة.
سبحانه كان يؤيد إبراهيم ويريه ملكوت السماوات والأرض، لم يكن معه غير إسلامه حين بدأ صراعه مع عبدة الأصنام.
هذه المرة يأخذ الصراع شكلا أعظم حدة،أبوه في الموضوع هذه مهنة الأب وسر مكانته
وموضع تصديق القوم،وهي العبادة التي تتبعها الأغلبية
وضد ظنون الكهنة وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكبوضد كل أنواع الشرك باختصار مرت الأيام وكبر إبراهيم كان قلبه يمتلأ من طفولته بكراهية
صادقة لهذه التماثيل التي يصنعها والده.
لم يكن يفهم كيف يمكنلإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا، ثم يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه.
لاحظ إبراهيم إن هذه التماثيل لا تشرب ولا تأكل ولا تتكلم ولا تستطيع أن تعتدل لو
قلبها أحد على جنبها. كيف يتصور الناس أن هذه التماثيل تضر وتنفع
رابعا: مواجهة ابراهيم عبدة الكواكب والنجوم:
قرر إبراهيم عليه السلام مواجهة عبدة النجوم من قومه، فأعلن عندما رأى أحد الكواكب
في الليل، أن هذا الكوكب ربه.ويبدو أن قومه اطمأنوا له،وحسبوا أنه يرفض عبادة التماثيل ويهوى عبادة الكواكب. وكانت الملاحة حرة بينالوثنيات الثلاث: عبادة التماثيل
والنجوم والملوك.غير أن إبراهيم كان يدخرلقومه مفاجأة مذهلة في الصباح،لقد أفل الكوكب وإبراهيم لا يحب الآفلين.
فعاد إبراهيم في الليلة الثانية يعلن لقومه أن القمر ربه،لم يكن قومه على درجة كافية من
الذكاءليدركوا أنه يسخر منهم برفق ولطف وحب.كيف يعبدون ربا يختفي ثم يظهر،يأفل ثم يشرق،لم يفهم قومه هذا في المرة الأولى فكرره مع القمر، لكن القمر كالزهرة كأي
كوكب آخر.. يظهر ويختفي. فقال إبراهيم عدما أفل القمر (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ
مِن َ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ)
نلاحظ هنا أنه عندما يحدث قومه،عن رفضه لألوهية القمر،فإنه يمزق العقيدة القمرية بهدوء ولطف كيف يعبد الناس ربا يختفي ويأفل،(لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي)
يفهمهم أن له ربا غير كل ما يعبدون،غير أن اللفتة لا تصل إليهم ويعاود إبراهيم محاولته
في إقامة الحجة على الفئة الأولى من قومه،عبدة الكواكب والنجوم.
فيعلن أن الشمس ربه، لأنها أكبر من القمر،وما أن غابت الشمس، حتى أعلن براءته من عبادة النجوم والكواكب،فكلها مغلوقات تأفل.وأنهى جولته الأولى بتوجيهه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا.. ليس مشركا مثلهم.استطاعت حجة إبراهيم أن تظهر الحق،وبدأ صراع قومه معه.لم يسكت عنه عبدة النجوم والكواكب،بدءواجدالهم وتخويفهم
له وتهديده.
ورد إبراهيم عليهم قال:{أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ }
{وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ
الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون} (الأنعام)
لا نعرف رهبة الهجوم عليه ،ولا حدة الصراع ضده، ولا أسلوب قومه الذي اتبعه معه لتخويفه.
تجاوز القرآن هذا كله إلى رده هو،كان جدالهم باطلا فأسقطه القرآن من القصة،
وذكر رد إبراهيم المنطقي العاقل،كيف يخوفونه ولا يخافون هم أي الفريقين أحق بالأمن
بعد أن بين إبراهيم عليه السلام،حجته لفئة عبدة النجوم والكواكب، استعد لتبيين حجته
لعبدة الأصنام.
آتاه الله الحجة في المرة الأولى كما سيؤتيه الحجة فيكل مرة.
سبحانه كان يؤيد إبراهيم ويريه ملكوت السماوات والأرض، لم يكن معه غير إسلامه حين بدأ صراعه مع عبدة الأصنام.
هذه المرة يأخذ الصراع شكلا أعظم حدة،أبوه في الموضوع هذه مهنة الأب وسر مكانته
وموضع تصديق القوم،وهي العبادة التي تتبعها الأغلبية
اقرأ أيضا :حفيدات رسول الله صلى الله عليه وسلم ...أمامة بنت أبي العاص(رضى الله عنها )
خامسا:طرد النبي ابراهيم من البيت بعد مواجهة عبدة الأصنام
خرج إبراهيم على قومه بدعوته،قال بحسم غاضب وغيرة على الحق:
{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ* قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ* قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ* قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ*قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (الأنبياء)
انتهى الأمر وبدأ الصراع بين إبراهيم وقومه،كان أشدهم ذهولا وغضبا هو أباه أو عمه الذي رباه كأب..واشتبك الأب والابن في الصراع،فصلت بينهما المبادئفاختلفا.. الابن يقف مع الله، والأب يقف مع الباطل.
قال الأب لابنه:مصيبتي فيك كبيرة يا إبراهيم،لقد خذلتني وأسأت إلي.
قال إبراهيم:{يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا☆يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِك صِرَاطًا سَوِيًّا☆يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا☆يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (مريم)
انتفض الأب واقفا وهويرتعش من الغضب،قال لإبراهيم وهو ثائر إذا لم تتوقف عن دعوتك هذه فسوف أرجمك،سأقتلك ضربا بالحجارة، هذا جزاء من يقف ضد الآلهة.
اخرج من بيتي،لا أريد أن أراك، اخرج.
انتهى الأمر وأسفر الصراع عن طرد إبراهيم من بيته.كما أسفر عن تهديده بالقتل رميا بالحجارة.
رغم ذلك تصرف إبراهيم كابن بار ونبي كريم،خاطب أباه بأدب الأنبياء،قال لأبيه ردا على الإهانات والتجريح والطردوالتهديد بالقتل:{قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُلَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا،وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَاتَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (مريم)
سادسا:تحطيم ابراهيم للأصنام
وخرج إبراهيم من بيت أبيه،هجر قومه وما يعبدون من دون الله،وقرر في نفسه أمرا.
كان يعرف أن هناك احتفالا عظيما يقام على الضفة الأخرى من النهر،وينصرف الناس جميعا إليه.
خامسا:طرد النبي ابراهيم من البيت بعد مواجهة عبدة الأصنام
خرج إبراهيم على قومه بدعوته،قال بحسم غاضب وغيرة على الحق:
{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ* قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ* قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ* قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ*قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (الأنبياء)
انتهى الأمر وبدأ الصراع بين إبراهيم وقومه،كان أشدهم ذهولا وغضبا هو أباه أو عمه الذي رباه كأب..واشتبك الأب والابن في الصراع،فصلت بينهما المبادئفاختلفا.. الابن يقف مع الله، والأب يقف مع الباطل.
قال الأب لابنه:مصيبتي فيك كبيرة يا إبراهيم،لقد خذلتني وأسأت إلي.
قال إبراهيم:{يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا☆يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِك صِرَاطًا سَوِيًّا☆يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا☆يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (مريم)
انتفض الأب واقفا وهويرتعش من الغضب،قال لإبراهيم وهو ثائر إذا لم تتوقف عن دعوتك هذه فسوف أرجمك،سأقتلك ضربا بالحجارة، هذا جزاء من يقف ضد الآلهة.
اخرج من بيتي،لا أريد أن أراك، اخرج.
انتهى الأمر وأسفر الصراع عن طرد إبراهيم من بيته.كما أسفر عن تهديده بالقتل رميا بالحجارة.
رغم ذلك تصرف إبراهيم كابن بار ونبي كريم،خاطب أباه بأدب الأنبياء،قال لأبيه ردا على الإهانات والتجريح والطردوالتهديد بالقتل:{قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُلَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا،وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَاتَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (مريم)
سادسا:تحطيم ابراهيم للأصنام
وخرج إبراهيم من بيت أبيه،هجر قومه وما يعبدون من دون الله،وقرر في نفسه أمرا.
كان يعرف أن هناك احتفالا عظيما يقام على الضفة الأخرى من النهر،وينصرف الناس جميعا إليه.
وانتظر حتى جاء الاحتفال وخلت المدينة التي يعيش فيها من الناس.وخرج إبراهيم حذرا وهو يقصد بخطاه المعبد،كانت الشوارع المؤدية إلى المعبد خالية،وكان المعبد نفسه مهجورا.
انتقل كل الناس إلى الاحتفال دخل إبراهيم المعبد ومعه فأس حادة ونظر إلى تماثيل الآلهة
المنحوتة من الصخر والخشب، نظر إلى الطعام الذي وضعه الناس أمامها كنذور وهدايا.
اقترب إبراهيم من التماثيل وسألهم:(أَلَا تَأْكُلُونَ)كان يسخرمنهم ويعرف أنهم لا يأكلون.
وعاد يسأل التماثيل:(مَا لَكُمْ لَاتَنطِقُونَ)ثم هوى بفأسه على الآلهة
وتحولت الآلهة المعبودة إلى قطع صغيرة من الحجارةوالأخشاب المهشمة. إلا كبير الأصنام فقد تركه إبراهيم (لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ) فيسألونه كيف وقعت الواقعة وهو حاضر فلم يدفع عن صغار الآلهة!
ولعلهم حينئذ يراجعون القضية كلها،فيرجعون إلى صوابهم إلا أن قوم إبراهيم الذين
عطّلت الخرافة عقولهم عن التفكير وغلّ التقليد أفكارهم عن التأمل والتدبر.
لم يسألوا أنفسهم:إن كانت هذه آلهة فكيف وقع لها ما وقع دون أن تدفع عن أنفسها شيئا
وهذا كبيرها كيف لم يدفع عنها وبدلا من ذلك (قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ).
عندئذ تذكر الذين سمعوا إبراهيم ينكر على أبيه ومن معه عبادة التماثيل،ويتوعدهم أن يكيد لآلهتهم بعد انصرافهم عنها!
انتقل كل الناس إلى الاحتفال دخل إبراهيم المعبد ومعه فأس حادة ونظر إلى تماثيل الآلهة
المنحوتة من الصخر والخشب، نظر إلى الطعام الذي وضعه الناس أمامها كنذور وهدايا.
اقترب إبراهيم من التماثيل وسألهم:(أَلَا تَأْكُلُونَ)كان يسخرمنهم ويعرف أنهم لا يأكلون.
وعاد يسأل التماثيل:(مَا لَكُمْ لَاتَنطِقُونَ)ثم هوى بفأسه على الآلهة
وتحولت الآلهة المعبودة إلى قطع صغيرة من الحجارةوالأخشاب المهشمة. إلا كبير الأصنام فقد تركه إبراهيم (لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ) فيسألونه كيف وقعت الواقعة وهو حاضر فلم يدفع عن صغار الآلهة!
ولعلهم حينئذ يراجعون القضية كلها،فيرجعون إلى صوابهم إلا أن قوم إبراهيم الذين
عطّلت الخرافة عقولهم عن التفكير وغلّ التقليد أفكارهم عن التأمل والتدبر.
لم يسألوا أنفسهم:إن كانت هذه آلهة فكيف وقع لها ما وقع دون أن تدفع عن أنفسها شيئا
وهذا كبيرها كيف لم يدفع عنها وبدلا من ذلك (قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ).
عندئذ تذكر الذين سمعوا إبراهيم ينكر على أبيه ومن معه عبادة التماثيل،ويتوعدهم أن يكيد لآلهتهم بعد انصرافهم عنها!