استقبال اسطورى للدكتور محمود احمدى نجاد فى بيروت والصورة تستدعى جمال عبد الناصر


استقبل الشعب اللبنانى منذ السابعة صباح الاربعاء 13 اكتوبر 2010 الدكتور محمود احمدى نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية فى ايران بحفاوة بالغة لفتت انتباه وسائل الاعلام فخصصت مساحات واسعة من صفحاتها ونشراتها الاخبارية
وقد فرضت صورة الاستقبال  استدعاء صورة الزعيم جمال عبد الناصر عندما كان يزور احدى الدول العربية فتخرج الجماهير عن بكرة ابيها تقدم الورد الى الزعيم المخلص
ولم تنجح اسرائيل في التشويش على الزيارة واثارة المخاوف من تطورات امنية جنوبية ترافق الزيارة، وحتى في الضغوط الواهمة على الحكومة اللبنانية بشكل غير مباشر عبر الاصدقاء الغربيين لوقف الزيارة.. امَا وقد فشلت فإن اسرائيل اتجهت نحو الضغط للتعديل في برنامج الزيارة.. و اتجهت نحو المواكبة والمتابعة الحثيثة لسيناريوهات احداث الزيارة والتعبير الاحتجاجي عبر تنظيم تجمعات معادية لها..

وما يزيد حنق اسرائيل ويشغل بالها، ليس فقط حصول الزيارة ولقاء المسؤولين اللبنانيين وتوقيع الاتفاقيات وتطوير وتعميق التعاون وهذا الترحيب السياسي الجامع والترحيب الشعبي بحيث امتلأت الشوارع بالمرحبين.. بل اساسا وقبل كل شيء زيارة الرئيس احمدي نجاد "الاستفزازية" - بنظر العدو- الى الحدود ومرمى حجر من مواقعها.
وقد المح سماحة السيد حسن نصر الله الى التشابه بين نجاد وعبد الناصر فقال فى كلمته الترحيبية : هناك في لبنان وفلسطين ومنطقتنا العربية من يتحدث دائماً عن مشروع إيراني يفترضه في وهمه ويفترض مشروعاً عربياً لمواجهة المشروع الإيراني، يتحدثون عن مشروع إيراني لفلسطين وإيراني للبنان ومشروع إيراني للمنطقة العربية، ويفترضون شكل ومضمون هذا المشروع من موقع سلبي، ويعملون على إخافة حكومات وشعوب عالمنا العربي منه، أنا اشهد كواحد من الأشخاص الذين هم على علاقة قديمة بمراكز القرار في إيران، وكواحد أتكلم بصدق وبلا مجاملة. 

ايها العرب ما تريده إيران في فلسطين هو ما يريده الشعب الفلسطيني في فلسطين، هذا هو مشروع إيران، ما يريده العرب وما أرادوه خلال ستين عاماً أن تعود أرض فلسطين لشعب فلسطين، أن تعود مقدساتها الإسلامية والمسيحية لأهلها الحقيقيين، أن تعود الأرض من البحر إلى النهر، وأن يعود كل لاجئ إلى أرضه وداره وحقله وأن يقيم هذا الشعب المظلوم دولته المستقلة على أرضه المحررة بالدم، هذا هو المشروع الفلسطيني وهذا هو مشروع إيران لفلسطين وليس أي شيء آخر، هذا هو موقف الإمام الخميني وهذا هو قرار الإمام الخامنئي.
وذنب هذا الرئيس أنه يعبّر بشفافية ونقاء وصلابة وشجاعة عن هذا الموقف وعن هذه الرؤية في كل مكان في العالم، في الأمم المتحدة في نيويورك في جينيف أو حيث ما ذهب، تضيق به صدور الغرب أنه ينطق بالحق، عندما يقول إن إسرائيل دولة غير شرعية ويجب أن تزول من الوجود.
في لبنان ما تريده إيران هو ما يريده الشعب اللبناني الذي يتطلع إلى أن يكون لبنان بلداً حراً غير محتل موحداً سيداً مستقلاً عزيزاً كريماً أبيّاً شامخاً أمام التحديات والتهديدات، حاضراً في المعادلات الإقليمية وليس هناك مشروع إيراني آخر.
إيران في المنطقة العربية هي مع لاءات العرب التي أطلقوها في زمان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخرطوم، ثم تخلى عنها الكثيرون. إيران تجدّد هذه اللاءات مع الأمة العربية من جديد.

1اكتب رأيك

  1. غير معرف

    ومن الواضح ان هناك الكثير لمعرفة ذلك. أعتقد أنك قدمت بعض النقاط الجيدة في ميزات أيضا. الاستمرار في العمل ، عملا عظيما!

شارك برأيك

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

TvQuran
,