بقلم : سري القدوة
يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926)، أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
اعترف اني لم اقتنع به يوما ولم يشكل لي اي اهتمام وكان دائما خارج نطاق حساباتي ومتابعاتي الاخبارية والتحليلية .. ببساطه لان كل كلامه هو خارج فعل الحياة ولأنه يتاجر بالدين وبالشعوب ولأنه وقف متفرجا علي الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية وأفتي بفتاوى علي مقاس اسيادة في دولة قطر حيث يحمل جنستها وعلي مقاس اسيادة في قاعد السليليه الامريكية في قطر .. اما اليوم وعند زيارته الي غزة دخل القرضاوي راس الفتنة ومفتى العجزة الي محور الشر ومربع الكراهية والحقد والسم الذي يبثه شيخ النفاق لتكريس الفراق بين ابناء الامة الواحدة وخاصة شعبنا الفلسطيني الذي يتطلع الي المساهمة في تحرير فلسطين من خلال فتاوى القرضاوي التي لم ينطق .. بها بينما افتى للصين والهند وباكستان وأفغانستان بالقتال هناك ووقف امام الشعب الفلسطيني عاجزا عن اصدار أي فتوى لتحرر فلسطين والجهاد المقدس فيها ومحرما فقط زيارة المسلمين للقدس وأفتى لحركة حماس بجواز احتلالها لقطاع غزة وأفتى لقطر بجواز زيارة رئيسها الي اسرائيل وأفتى بالتنازل عن الاراضي الفلسطينية وأفتى بان الشهداء في بيروت فطايس وليس شهداء وكان مفتى بارع للناتو وللإخوان المسلمين وسرقتهم للثورات العربية ... واليوم وفي خلسة من الزمن يسرق التاريخ ويزور غزة ليسجل عارا علي عاره ويكرس الفرقه بين ابناء الشعب الواحد بكل اجرام ووقاحة ..
غزة ترفضك يا سيد الفتن ويا عابد الدولار .. غزة ترفضك يا شاذ ويا سارق ويا مارق ويا مفتى الفتن .. فأنت تقف خارج التاريخ وأنت ستكون عابرا علي غزة وان حماسك في غزة لن تجلب لك سوى مزيدا من العار الذي سيلاحق هزائمك علي مدار التاريخ ..
القرضاوي افتي فتوى مشهورة له بتحريم زيارة الاقصى بذريعة انه تحت الاحتلال الاسرائيلي ، ولذلك سمحت اسرائيل للقرضاوي اليوم بزيارة غزة وهي تحت الاحتلال .
فكيف يزور القرضاوي غزة وهي تحت الاحتلال بينما يحرم زيارة القدس علي المسلمين جميعا .. أليست غزة محتلة يا قرضاوي !!؟؟
اعترف اني لم اقتنع به يوما ولم يشكل لي اي اهتمام وكان دائما خارج نطاق حساباتي ومتابعاتي الاخبارية والتحليلية .. ببساطه لان كل كلامه هو خارج فعل الحياة ولأنه يتاجر بالدين وبالشعوب ولأنه وقف متفرجا علي الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية وأفتي بفتاوى علي مقاس اسيادة في دولة قطر حيث يحمل جنستها وعلي مقاس اسيادة في قاعد السليليه الامريكية في قطر .. اما اليوم وعند زيارته الي غزة دخل القرضاوي راس الفتنة ومفتى العجزة الي محور الشر ومربع الكراهية والحقد والسم الذي يبثه شيخ النفاق لتكريس الفراق بين ابناء الامة الواحدة وخاصة شعبنا الفلسطيني الذي يتطلع الي المساهمة في تحرير فلسطين من خلال فتاوى القرضاوي التي لم ينطق .. بها بينما افتى للصين والهند وباكستان وأفغانستان بالقتال هناك ووقف امام الشعب الفلسطيني عاجزا عن اصدار أي فتوى لتحرر فلسطين والجهاد المقدس فيها ومحرما فقط زيارة المسلمين للقدس وأفتى لحركة حماس بجواز احتلالها لقطاع غزة وأفتى لقطر بجواز زيارة رئيسها الي اسرائيل وأفتى بالتنازل عن الاراضي الفلسطينية وأفتى بان الشهداء في بيروت فطايس وليس شهداء وكان مفتى بارع للناتو وللإخوان المسلمين وسرقتهم للثورات العربية ... واليوم وفي خلسة من الزمن يسرق التاريخ ويزور غزة ليسجل عارا علي عاره ويكرس الفرقه بين ابناء الشعب الواحد بكل اجرام ووقاحة ..
غزة ترفضك يا سيد الفتن ويا عابد الدولار .. غزة ترفضك يا شاذ ويا سارق ويا مارق ويا مفتى الفتن .. فأنت تقف خارج التاريخ وأنت ستكون عابرا علي غزة وان حماسك في غزة لن تجلب لك سوى مزيدا من العار الذي سيلاحق هزائمك علي مدار التاريخ ..
القرضاوي افتي فتوى مشهورة له بتحريم زيارة الاقصى بذريعة انه تحت الاحتلال الاسرائيلي ، ولذلك سمحت اسرائيل للقرضاوي اليوم بزيارة غزة وهي تحت الاحتلال .
فكيف يزور القرضاوي غزة وهي تحت الاحتلال بينما يحرم زيارة القدس علي المسلمين جميعا .. أليست غزة محتلة يا قرضاوي !!؟؟

