هاجرت أسماء رضي الله عنها الهجرة الأولى إلى الحبشة والهجرة الثانية إلى المدينة ، وهذه من مناقبها ، ومن مواقفها المشرفة رضي الله عنها
أمها : هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث وأزواجها جعفر بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وعلى بن أبي طالب رضي الله عنهم
دخلت أسماء بنت عميس على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة ، وقد كانت هاجرت إلى الحبشة فيمن هاجر إليها ، فدخل عمر رضي الله عنه على حفصة وأسماء عندها ،
فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه؟ قالت : أسماء بنت عميس ،
قال عمر : الحبشية هذه البحرية هذه ، فقالت أسماء : نعم ،
فقال عمر : سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم
فغضبت ، وقالت : كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء في الحبشة وذلك في الله وفي رسوله وأيم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله ووالله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك
فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان"
قالت : فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتوني أرسالا يسألوني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " مسلم
أمها : هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث وأزواجها جعفر بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وعلى بن أبي طالب رضي الله عنهم
دخلت أسماء بنت عميس على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة ، وقد كانت هاجرت إلى الحبشة فيمن هاجر إليها ، فدخل عمر رضي الله عنه على حفصة وأسماء عندها ،
فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه؟ قالت : أسماء بنت عميس ،
قال عمر : الحبشية هذه البحرية هذه ، فقالت أسماء : نعم ،
فقال عمر : سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم
فغضبت ، وقالت : كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء في الحبشة وذلك في الله وفي رسوله وأيم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله ووالله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك
فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان"
قالت : فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتوني أرسالا يسألوني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " مسلم
اقرأ أيضا :حفيدات رسول الله صلى الله عليه وسلم....زينب بنت علي بن أبي طالب (رضى الله عنها )
وكانت أكرم الناس أصهارا فمن أصهارها النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أختها ميمونة بنت الحارث ، وتزوج عمه حمزة رضي الله عنه أختها سلمى بنت عميس ، وتزوج عمه العباس رضي الله عنه أختها لبابة الكبرى أم الفضل
ونالت وسام الإيمان هي وأخواتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الأخواتُ الأربع ميمونةُ وأم الفضلُ وسلمى وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن مؤمنات ".
صحيح الجامع
فهي من المهاجرات الأول ، قيل أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وهاجر بها زوجها جعفر الطيار رضي الله عنه إلى الحبشة فولدت له هناك عبد الله ومحمدا وعونا ، ثم هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع مع أصحاب السفينة
ولما توجه جيش المسلمين إلى الشام لقتال الروم ، كان جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من بين أمرائه الثلاثة ، وهناك نال الشهادة في سبيل الله تعالى
حزنت أسماء رضي الله عنها حزناً شديداً على وفاة زوجها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وقالت : يوم قتل جعفر دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا بنيَّ جعفر ، فرأيته شمَّهم ، وذرفت عيناه ، فقلت : يا رسول الله أبلغك عن جعفر شيء ؟ قال : "نعم قتل اليوم" فقمنا نبكي ، فقال : "اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد آتاهم أمر شغلهم"
الألباني
حزنت أسماء رضي الله عنها على زوجها واحتسبته عند الله تعالى ، بل وتمنت أن تكون معه لتفوز بالشهادة خاصة بعد أن سمعت أحد رجال بني مرة بن عوف يقول – وكان في تلك الغزوة – والله لكأني أنظر إلى جعفر حيث اقتحم عن فرس له شقراء ، ثم عقرها ، ثم قاتل حتى قتل
عن ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها فإذا جعفر يطير مع الملائكة و إذا حمزة متكئ على سرير"
الألباني
و قال عليه الصلاة والسلام : "رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً يطير في الجنة بجناحين " .
الألباني
وعندما استشهد جعفر يوم مؤتة تقدم للزواج بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فولدت له محمدا وقت الإحرام للحج فحجت حجة الوداع
عن سعيد بن المسيب قال: "نفست بذي الحليفة فهمَّ أبو بكر بردها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «مرها فلتغتسل ثم تهل بالحج»"
ثم توفي الصديق رضي الله عنه فغسلته، قال سعد بن إبراهيم : "أوصى أبو بكر أن تغسله أسماء"، قال قتادة: "فغسلته بنت عميس امرأته"
و عن أم جعفر أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لأسماء بنت عميس إني أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها ، قالت : يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة : " ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي ولا يدخلن أحد علي "
فلما توفي الصديق رضي الله عنه تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فولدت له يحيى وعونا وفي رواية: ومحمدا، فهي تدعى أم المحمدين.
قال الشعبي: تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها، محمد بن جعفر، ومحمد بن أبي بكر، فقال كل منهما: أبي خير من أبيك، فقال علي: يا أسماء اقضي بينهما، فقالت: ما رأيت شابًا كان خيرًا من جعفر، ولا كهلاً خيرًا من أبي بكر، فقال علي: ما تركت لنا شيئًا، ولو قلت غير هذا لمقتك. فقالت: والله إنَّ ثلاثة أنت أخسهم لخيار
وعنها رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب الله الله ربي لا أشرك به شيئا"
وفاتها رضي الله عنها
لما بلغها قتل ولدها محمد بن أبي بكر بمصر وكان أثر هذا المصاب عليها عظيماً قامت إلى مسجد بيتها وكظمت غيظها حتى شخب ثدياها دما ، وما كاد العام ينتهي حتى ثقلت وأحست بالوهن يسري في جسمها سريعاً ثم فارقت الحياة .
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : فإن وفاتها قبل سنة خمسين
وكانت أكرم الناس أصهارا فمن أصهارها النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أختها ميمونة بنت الحارث ، وتزوج عمه حمزة رضي الله عنه أختها سلمى بنت عميس ، وتزوج عمه العباس رضي الله عنه أختها لبابة الكبرى أم الفضل
ونالت وسام الإيمان هي وأخواتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الأخواتُ الأربع ميمونةُ وأم الفضلُ وسلمى وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن مؤمنات ".
صحيح الجامع
فهي من المهاجرات الأول ، قيل أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وهاجر بها زوجها جعفر الطيار رضي الله عنه إلى الحبشة فولدت له هناك عبد الله ومحمدا وعونا ، ثم هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع مع أصحاب السفينة
ولما توجه جيش المسلمين إلى الشام لقتال الروم ، كان جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من بين أمرائه الثلاثة ، وهناك نال الشهادة في سبيل الله تعالى
حزنت أسماء رضي الله عنها حزناً شديداً على وفاة زوجها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وقالت : يوم قتل جعفر دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا بنيَّ جعفر ، فرأيته شمَّهم ، وذرفت عيناه ، فقلت : يا رسول الله أبلغك عن جعفر شيء ؟ قال : "نعم قتل اليوم" فقمنا نبكي ، فقال : "اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد آتاهم أمر شغلهم"
الألباني
حزنت أسماء رضي الله عنها على زوجها واحتسبته عند الله تعالى ، بل وتمنت أن تكون معه لتفوز بالشهادة خاصة بعد أن سمعت أحد رجال بني مرة بن عوف يقول – وكان في تلك الغزوة – والله لكأني أنظر إلى جعفر حيث اقتحم عن فرس له شقراء ، ثم عقرها ، ثم قاتل حتى قتل
عن ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها فإذا جعفر يطير مع الملائكة و إذا حمزة متكئ على سرير"
الألباني
و قال عليه الصلاة والسلام : "رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً يطير في الجنة بجناحين " .
الألباني
وعندما استشهد جعفر يوم مؤتة تقدم للزواج بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فولدت له محمدا وقت الإحرام للحج فحجت حجة الوداع
عن سعيد بن المسيب قال: "نفست بذي الحليفة فهمَّ أبو بكر بردها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «مرها فلتغتسل ثم تهل بالحج»"
ثم توفي الصديق رضي الله عنه فغسلته، قال سعد بن إبراهيم : "أوصى أبو بكر أن تغسله أسماء"، قال قتادة: "فغسلته بنت عميس امرأته"
و عن أم جعفر أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لأسماء بنت عميس إني أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها ، قالت : يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة : " ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي ولا يدخلن أحد علي "
فلما توفي الصديق رضي الله عنه تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فولدت له يحيى وعونا وفي رواية: ومحمدا، فهي تدعى أم المحمدين.
قال الشعبي: تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها، محمد بن جعفر، ومحمد بن أبي بكر، فقال كل منهما: أبي خير من أبيك، فقال علي: يا أسماء اقضي بينهما، فقالت: ما رأيت شابًا كان خيرًا من جعفر، ولا كهلاً خيرًا من أبي بكر، فقال علي: ما تركت لنا شيئًا، ولو قلت غير هذا لمقتك. فقالت: والله إنَّ ثلاثة أنت أخسهم لخيار
وعنها رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب الله الله ربي لا أشرك به شيئا"
وفاتها رضي الله عنها
لما بلغها قتل ولدها محمد بن أبي بكر بمصر وكان أثر هذا المصاب عليها عظيماً قامت إلى مسجد بيتها وكظمت غيظها حتى شخب ثدياها دما ، وما كاد العام ينتهي حتى ثقلت وأحست بالوهن يسري في جسمها سريعاً ثم فارقت الحياة .
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : فإن وفاتها قبل سنة خمسين